سلم مسؤول عسكري تايلاندي بارز، مطلوب القبض عليه للاشتباه في تورطه في أنشطة تهريب لاجئين من أفراد الروهينجا، نفسه للشرطة اليوم الأربعاء. ومر الليفتانت جنرال مانوس كونجبانج، بين الصحفيين المحتشدين في مقر الشرطة الوطنية في بانكوك ، وتوجه إلى غرفة خلفية للقاء رئيس الشرطة سوميوت بومبانموانج للاستماع للإتهامات. ومن المقرر اصطحاب الجنرال إلى إقليم سونج خلا ، حيث تم توجيه الإتهامات له في المحكمة . وقد صدرت مذكرة اعتقال بحق مانوس للاشتباه في قيامه بمساعدة عصابات تهريب البشر، التي استفادت من تدفق اللاجئين من مسلمي الروهينجا من ميانمار. وهذه تعد أول مرة يتم فيها اتهام مسؤول عسكري بارز بالتورط في عملية تهريب المهاجرين. وكانت عمليات الاعتقال السابقة قد استهدفت مسؤولين بالشرطة المحلية والقرى. يشار إلى أن الروهينجا محور أزمة إنسانية دولية. وكانت السلطات التايلاندية قد عثرت مطلع هذا الشهر على مقبرة جماعية تحوي على أشلاء للاجئين من الروهينجيا من ميانمار. ويقول أفراد الروهينجا غنهم يعانون من العنصرية في ميانمار ذات الأغلبية البوذية، التي لا تعترف بهم كجماعة عرقية رسمية، وتعتبرهم مهاجرين غير قانونيين. ويواجه المسؤولون التايلانديون اتهامات بالمساعدة في تهريب أفراد الروهينجا عبر مخيمات في تايلاند إلى إندونيسيا وماليزيا.