يصوت الناخبون في اثيوبيا ثاني أكبر بلد من حيث عدد السكان في أفريقيا، الأحد، في اطار انتخابات تشريعية ومحلية، يتوقعأن تفضي إلى تجديد ولاية رئيس الوزراء هايلي مريم ديسالين، والعنصر الوحيد المجهول فيها هو حجم فوز الائتلاف الحاكم منذ 1991 في البلاد. وتهيمن الجبهة الديمقراطية الثورية للشعوب الاثيوبية بلا منازع منذ ربع قرن على مقاليد الحكم في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 94 مليون نسمة، على الرغم من دعوات الأسرة الدولية إلى مزيد من الانفتاح السياسي. وهذه الانتخابات التي دعي 36,8 مليون ناخب مسجلين إلى التصويت فيها لاختيار أعضاء مجلس نواب الشعب البالغ عددهم 547 نائبا وكذلك مجالس الاقاليم، هي الأولى منذ وفاة رجل أثيوبيا القوي ميليس زيناوي.