بالصور.. فرقة رقص عالمية تقدم استعراضات على مسارح لندن بأغنيات «أم كلثوم»

قررت فرقة رقص عالمية جديدة أن تتخصص في الفلكلور المصري من خلال تقديم قصص من التراث المصري في جميع رقصاتها، وذلك حبا في دراما الفلكلور المصري وحفاظا على توثيقه بلغة الجسد – حسبما تؤكد مديرة الفرقة.
وخلال تصريحات خاصة ل«المصري اليوم» تقول شارلوت – مديرة الفرقة: «منذ طفولتي أعشق الباليه، وحين كبرت جمعتني قصة حب بشاب ليبي، وكنا نزور مصر كثيرا وهناك اطلعت على الرقص الشرقي، كانت تعجبني جدا رقصات سامية جمال وتحية كاريوكا ونعيمة عاكف، وشغلتني جدا فكرة المزج بين الباليه والرقص الشرقي فقررت تأسيس فرقة تمزج بين اللونين من الفنون ثم اخترت قصصا مصرية من روح التراث لتقديمها بالرقصات على أنغام أغنيات أم كلثوم وغيرها من الموسيقى الشرقية، فمثلا نقدم قصة أبو زيد الهلالي، كما نقدم قصة علاء الدين والمصباح السحري وغيرها من حواديت الفلكلور المصري».
وتضيف «شارلوت»: «بالمزج بين فن الباليه وفن الرقص الشرقي نكون قد اخترعنا لونا فنيا جديدا أظن أنه حاز إعجاب البريطانيين، ففي المسارح التي نقدم بها استعراضاتنا، تمتلئ القاعة بجمهور أغلبه من الشباب ثم يسألوننا أحيانا عن تفاصيل القصص المصرية التي نقدمها وتعجبهم دراما تلك الحكايات».
وتشير شارلوت إلى أنها بدأت نشاط فرقة الأحلام منذ عامين ولاقت ردود أفعال مطمئنة عكست حب الجمهور للتراث المصري وللموسيقى الشرقية، ولهذا السبب فهي تفكر جديا في توسيع النشاط وتتمنى السفر بفرقتها إلى الشرق الأوسط لتقديم استعراضاتها في العراق ومصر والأردن وغيرها من بلدان الشرق.
وعن أعضاء فرقتها تقول شارلوت: اخترتهم بعناية شديدة، لدينا 8 راقصات أساسيات يضاف إليهن راقصان من الرجال ثم عشر راقصات ثانويات وبالتالي فالفرقة كلها 20 راقصا وراقصة جاءوا من دول مختلفة بثقافات فنية مختلفة ويجمعهم الآن لون فني واحد هو مزج الباليه بالرقص الشرقي وتقديم قصص مصرية بموسيقى شرقية لجمهور غربي يتطلع لمعرفة المزيد عما نقدمه.
وتؤكد شارلوت أنها لا تمانع من تقديم قصص جديدة تجسد واقع وآلام الشعوب الشرقية حاليا، موضحة: «تراودني فكرة تقديم رقصة جديدة عن تنظيم داعش وما يمارسه حاليا في العراق وسوريا، ولكنني مازلت مترددة، أخشى أن يسبب هذا مشكلات سياسية للفرقة، لكنني سأقدمها قريبا بشكل مقبول بحيث نجسد بالإيحاء الحركي شرور داعش من خلال راقصين يرتدون الملابس السوداء.