مصطفى كامل يقدم كشف حسابه في «المهن الموسيقية»: «استبعدت المتحرش»

نشر الفنان مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين، ما سماه «كشف حساب» وذلك عن المدة التي قضاها في المهن الموسيقية عن أربع سنوات، وذلك قبل الانتخابات المزمع إقامتها يوم 27 يونيو المقبل 2015، ولم يكشف «كامل» عن نيته الترشح من عدمه.
ومن المتوقع أن يدخل سباق الانتخابات التي لم يتحدد من مجلس الدولة حتى الآن هل هي عن المجلس كامًلا أم 6 أعضاء والنقيب، ولكن من المتوقع أن يدخل سباق الترشح على منصب نقيب الموسيقيين مصطفى كامل وإيمان البحر درويش والموسيقار أمير عبدالمجيد وهاني شاكر الذي أعلن من قبل أنه يواجه ضغوطا للترشح.
ونشر «كامل» عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل «فيسبوك» «بيانا» يوضح فيه ما قضاه خلال 4 سنوات في رئاسة النقابة: «أتقدم إليكم بخالص تحياتي ونحن على مشارف انتخابات نقابة المهن الموسيقية لدورة جديدة. داعياً الله أن يولي من يصلح لقيادة الفترة الجديدة (نقيباً ومجلس إدارة)، وأوصيكم أن يكون معيار اختياركم هو حسن إدارة من يتولى المسؤولية».
وتابع: «كما عاهدت كل من جلست معهم ان أظل متابعاً ومترقباً لكل الزملاء الراغبين في الترشح ومن أجده يستحق المساندة سأكون من أشد الداعمين له، الحمد لله لقد أديت رسالتي معكم بما يرضي الله طيلة 4 سنوات ( أيدني من أيدني وعارضني من عارضني وحقد الحاقدون ومكر الماكرون وكانت مقولتي دائماً انني لا يهمني إلا أن أرضي ربي فقط)، وإليكم ملخصاً بما تم وبفضل الله وبعض أعضاء مجلس الإدارة الذين يخدمون بالفعل وليسوا مدعي خدمة ومدعي شرف:
1- قمت بالإدارة بمشاركة الزملاء أعضاء المجلس ووجدت منهم من يجيد العمل النقابي بشكل محترف ودائم ومتفرغ ومن لا يستحق أن يكون بين صفوف من يدير (حاملا للكارنيه لخدمة مصالحه الشخصية) وآخرون لم يأتوا إلا كل شهر ساعتين حتي يتمسحوا في شرف عضوية المجلس.
2- أقمنا عمرة رمضان بشكل سنوي بأفضل الخدمات وأقل الأسعار واشترطت ألا يكون من أعضاء المجلس مشرفون على الرحلة، وأن يتمتع فردان سنوياً بالعمرة مجانا (كهدية من شركة السياحة) ممن أصابهم مرض وغير قادرين على سداد القيمة، كما قمنا بعمل المصيف السنوي برأس البر والإسكندرية بأقل الأسعار وأفضل الخدمات بفضل الله والمسؤولين عن إدارة لجنة الخدمات.
3- الإيراد الشهري للجنة العمل وصل في بعض الأحيان إلى 2 مليون جنيه شهرياً بعد أن كان في السابق 700، 800 ألف ومليون على أقصي تقدير والفضل لله أولا ثم لمن يديرون لجنة العمل بشرف ونزاهة.
4- لم أعرف طيلة 4 سنوات معنى كلمة بدل سفر أو حجز أوتيل أو حجز طيارة ولا يوجد لي إيصال بقيمة جنيه مصري واحد لأي سفر يخصني حتي في التنقل لخدمة النقابة لأي محافظة أو بلد عربي.
5- لم أتقاض مليماً للعلاج رغم كثرة تعرضي لمشاكل صحية ولم أحصل على أي علاج أو تحول لمستشفي كحق من حقوقي.
6- لا يوجد حفلة أو حفل زفاف قمت بإحيائه إلا ودفعت قيمة الرسم النسبي على أكمل وجه حتى لو كنت مجاملا كفقرة غنائية.
7- قمنا باسترداد العائد المادي من القوات المسلحة الخاص برسوم الموسيقيين وأصبحت الإدارة المالية للقوات المسلحة مشكورة بمحاسبتنا شهرياً.
8- قمنا بربط وديعة بمبلغ نصف مليون جنيه في أسوأ ظروف مر بها بلدنا الحبيب بفضل الشرف في إدارة لجنة العمل، ولم تقم النقابة بربط أي وديعة على مدى 9 سنوات في قمة استقرار الوضع الأمني والنشاط السياحي.
9- قمنا بسداد كافة المديونيات على مشروع الإسكان حتي استطاع كل عضو أن يأخذ حقه في المشروع بفضل إدارة لجنة الإسكان.
10- ورثنا مديونية بنصف مليون جنيه ( تم تحريرها من المجلس السابق بشيك عام 2007 ولم يقوموا بسدادها فسددناها خوفاً من الحجز على النقابة).
11- طيلة 4 سنوات لم أعرف للمجاملة طريقا (لا كارنيه لمن لا يستحق ولا خدمة لمن لا يستحق).
12- لم أعرف للشاليه طريقا ولم أسترض أحداً حتي يكون من بطانتي.
13- لم يستهوني النفاق والمنافقون وبطانة السوء (فقط خدعت في شخص ادعى الشرف والنزاهة وعلمت أنه أكبر الأفاقين وأنه تم اتهامه بالتحرش بفتاة صغيرة وتم اتهامه في أمور ماليه فندمت على ثقتي به) وحاول كثيراً مسح الجوخ معي والاعتذار أمام المجلس ولم أقبل نهائياً بتوليه أي مسؤولية مالية وأسندت إليه مهمة إدارية فلم يفعل شيئاً لمدة سنتين (وقريباً سيتم كشف المزيفين بالأسماء والأفعال).
14- قمنا برفع كل نسب الأجانب والعرب بما يتفق مع صحيح قانون الرسوم النسبية بعد أن كان السداد (ملاليم وحسب الهوى والعلاقات والبيزنس).
15- كانت الرسوم النسبية عن الفنانين أمثال نانسي عجرم وإليسا وراغب (فقط خمسة أو ستة آلاف جنيه) فوصلت ولله الحمد إلى خمسين ألف جنيه وبمنتهي الحب والرضا ودون أي منازعات.
16- قمنا برفع المعاشات بقيمة 10٪ في أسوأ الظروف التي تمر بها أكبر مؤسسات الدولة.
17- قمنا بعمل فائض اثنين ونصف مليون جنيه (أي ما يعادل ثلث حسابات النقابة بالبنوك منذ انشائها).
17- كان الشعار الدائم لي ووافقني زملائي المخلصون أنه لا فرق بين محب لي ومعارض لإدارتي (الكل مسؤوليتنا امام الله) وأقسم بالله لم أجامل مؤيدا أو محبا لي ولم أبخس حق ألد المعارضين».
وأختتم «بيانه»: «أخيراً أنا معكم إلى أن يتم تولي من يستحق لإدارة المرحله القادمة، وأتمنى أن أكون أديت واجبي بما يرضي الله وألا أكون قد قصرت».