قامت الثوره ونظفت مصر من الرئيس السابق والنظام السابق والحزب السابق وقطعو الرئس ولكن عندما تقوم بقطع راس البورص ولم اجد تشبيه يوضح اقل من ذلك يبقي الذيل يلعب منتفضا بشده كي يوصل الدم الي العقل والمخ الذي فصل وانتهي بالفعل ويقذف كل الدماء من داخله ويتحرك بشده مدمرا ما حوله حتي يموت وينتهي هكذا يفعل الحزب الوطني الان من ...محاولات انتفاضه لاعاده الصفوف من محاوله لتخريب كل ما يدينهم من محاوله لافشال الثوره ويقولو انا ومن بعدي الطوفان ولكن تفشل كل محاولاتهم لان الجيش يحمي الثوره وظهرت محاولاتهم هذه في الاستفتاء الذي حدث يوم السبت الماضي وتاثيرهم علي الناس كي يقولو نعم وساعدهم في ذلك الاخوان المسلمين وانساق الناس ورائهم كالطبيب الذي يسعف شخص مجرم مقطوع الراس فماذا يفعل الا ان يحمل بين يديه الدم ويلوث نفسه به ولكن لابد ان يعرفوا انه ليس هناك امل لهم في ذلك لن ينقلب احد علي الثوره وان الناس تغيرت وعرفت كيف تطلب حقها وان ميدان التحرير مازال مفتووح ومصر كلها ستصبح ميدان تحرير من جديد اذا حدث انقلاب علي الثوره فادعو الجميع ان لا ينساق وراء المنقلبون علي الثوره وان لا يدع المجال للذيل يلعب ويدمر اكثر من ذلك وكنت اتمني ان يقف الاخوان المسلمين والسلفين الي جانب الشعب وان ينادو بوضع دستور جديد يحمي مصر من ديكتاتور جديد لانهم اكثر المضرورين منه ولكنهم هما من لعب دور الطبيب الذي يلوث نفسه بدم المجرم مقطوع الراس ولا اتوقع ان يصلو لما يريدون