لقي 14 شخصًا على الأقل مصرعهم، وأصيب 17 آخرون بجروح في هجوم مزدوج، في انفجار دراجتين ناريتين بمدينة حمص بوسط سوريا، وفقا لما أفاد به حاكم المحافظة طلال البرازي. وفي مكالمة هاتفية من موقع أحد الهجومين، قال البرازي إن الانفجار الأول وقع بمساكن الشرطة فيما وقع الهجوم الثاني بحي الزهراء. يشار إلى أن حي الزهراء تقطنه أغلبية علوية، وهي الطائفة الشيعية التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد، حيث شهد كثيرا من الهجمات. وأشار البرازي إلى أن الهجوم المزدوج تم تنفيذه من قبل «إرهابيين يستهدفون أمن واستقرار حمص». وذكر أنه قبل يومين أحيت البلدية ذكرى خروج الجماعات المسلحة قبل عام من المدينة بعد اتفاق مع نظام دمشق حيث تمكنت الجماعات المعارضة من مغادرة الحصار بوسط المدينة مقابل تحرير عشرات الأسرى من أنصار النظام السوري الذين كانوا في قبضة المعارضين.