«الصيادلة»: الانفصال عن «المهن الطبية» قانوني ويضمن أموال الأعضاء

قال الدكتور محيي عبيد نقيب الصيادلة، إن انفصال نقابة الصيادلة عن اتحاد المهن الطبية قانوني ويضمن أموال الصيادلة الموجودة بالاتحاد، وذلك بموجب المادة 21 من قانون الاتحاد التي نصت على أنه إذا قرر المجلس حل الصندوق المنشأ بمقتضى هذا القانون فيجب أن يفرز طريقة التصرف في الأموال والأرصدة الموجودة، الجهة التي تؤدي إليها، على أن يعتمد هذا القرار من الجمعية العمومية ووزير الصحة.
وأوضح بيان النقابة، الأربعاء، أنه تم إنشاء اتحاد نقابات المهن الطبية بالقانون رقم 13 لسنة 1983، بهدف السعي لفض المنازعات التي قد تنشأ بين نقابة وأخرى، بالإضافة إلى إنشاء مشروعات تعود بالنفع على أعضاء المهن الطبية مع تخصيص المبالغ المالية لذلك.
وأضاف أن الاتحاد لم يؤدّ دوره المنشأ من أجله، بل إننا نرى أنه أصبح معوقاً لآمال وطموح الصيادلة في الوقت الذي لا تقوم فيه الأطباء أو المهن الأخرى بتحصيل رسوم الدمغة الطبية كما ينبغي، مهدرين أكثر من مليار جنيه سنوياً.
وقال نقيب الصيادلة إنه انسحب من اجتماع اتحاد المهن الطبية لعدة أسباب أبرزها أنه للمرة الثالثة يحاول الاتحاد تكلفة إنشاء نادي أطباء بورسعيد على نفقة الاتحاد العام بالرغم من أن النقابات الثلاث الأخرى (صيادلة- أسنان- بيطريين) لها نفس القطع بنفس المساحة، بالإضافة إلى تحملنا نحن نقابة صيادلة مصر تكاليف إنشاء نادي صيادلة بورسعيد.
وأكد أن الأمين العام للاتحاد يتدخل في أشياء ليست من اختصاصاته، فضلاً عن امتناع رئاسة الاتحاد عن إعطاء نقابة الصيادلة معلومات عن أموال الاتحاد، والموظفين، وترقياتهم.
وتساءل عبيد: هل هناك صلة قرابة بين الموظفين وأعضاء الاتحاد؟ ولماذا يتم تعيين الأطباء في منصب مدير عام الاتحاد، وتعيين الأطباء في وظائف إدارية مخالفاً بذلك الأعراف.
وأضاف أنه يوجد إصرار من الاتحاد على تفويض هيئة المكتب المشكلة من 5 أفراد على صلاحيات في نقل أموال الاتحاد البالغة اثني مليار وثلاثمائة مليون جنيه من بنك إلى آخر بدون سبب وبدون الرجوع إلى مجلس الاتحاد، لم يتضح لنا أوجه الصرف عن 5% المحصلة من الإيرادات.
وانتقد نقيب الصيادلة بيان اتحاد المهن الطبية الذي ذكر أن الدمغة الطبية ليست ملكاً للصيادلة، قائلاً إن هذه التصريحات غير صحيحة فلكل نقابة دخلها الخاص من الدمغة، فنقابة الأطباء البيطريين تحصل الدمغة الخاصة بهم من المجازر، وأطباء الأسنان من عيادات أطباء الأسنان وتركيب أطقم الأسنان والحشو والخلع، أما البشريون فتحصل الدمغة الخاصة بهم من العيادات الخاصة والمستشفيات والعمليات والأشعة، والصيادلة تحصل الدمغة الخاصة بهم من شركات الأدوية.
وأضاف أنه يتضح مما سبق أن لكل نقابة الدمغة الخاصة بها، ولذلك الانفصال بات وشيكاً، وذلك بناء على قرار جموع الصيادلة، وليس للمهن الطبية الحق في منع الصيادلة عن الانفصال.