أثارت تصريحات أدلى بها رئيس منتدى المؤسسات في الجزائر، على حداد خلال، خلال مرافقته لرئيس الوزراء عبدالمالك سلال إلى الصين، جدلًا واسعًا، خاصة أن «حداد» لم يجد ما يقوله من أجل إقناع الصينيين بالقدوم للاستثمار في الجزائر، إلا قوله إن «كل شيء متوفر، بمن في ذلك النساء الجزائريات». وبحسب ما نشرته صحيفة «القدس العربي»، الأربعاء، فإن الجدل فجرته سعيدة نغزة، نائبة رئيس كونفدرالية أرباب العمل، التي كانت ضمن الوفد الذي رافق الوزير الأول إلى الصين، والتي أكدت أن رئيس منتدى المؤسسات أهان المرأة الجزائرية، وأنه لم يجد ما يقوله أمام رجال الأعمال الصينيين سوى «تعالوا إلى الجزائر، لأن فيها الأموال، وفيها نساء إن أردتم الزواج، وهناك الكثير من الصينيين طلقوا زوجاتهم وتزوجوا جزائريات». وعلقت «نغزة»: «الرجال الجزائريين مازالوا واقفين، ونساء الجزائر لسن رخيصات لدرجة أن يعرض حداد بيعهن للصينيين»، مطالبة الرئيس بوتفليقة، بالتدخل ووضع حدًا لهذه التصرفات، لأن المرأة التي أعاد لها الرئيس مكانتها باعها «حداد» ببيعها في الصين. يُذكر أن على حداد معروف عنه قربه من شقيق الرئيس بوتفليقة الأصغر، ومستشاره السعيد بوتفليقة، كما أنه كان دائمًا يمّول الحملات الانتخابية للرئيس بوتفليقة، وكانت حملة انتخابات 2014 أيضًا من تمويله، كما رافق الوزير الأول عبدالمالك سلال الذي كان مديرا لحملة الرئيس الجزائري خلال التجمعات الانتخابية التي كان يشرف عليها.