أليجري.. الموسم الأول الأفضل دائمًا

استطاع المدير الفني ماسيميليانو أليجري قيادة يوفنتوس في موسمه الأول كمدير فني للفريق، وكعادته دائمًا ما يكون الموسم الأول لأليجري هو الأفضل له في محطاته التدريبية سابقًا.
ودرب أليجري في بداية مسيرته ناديي أجليانيسي وجروسيتو في دوري الدرجة الرابعة الإيطالي قبل أن يتولى مهمة ساسولو في دوري الدرجة الثالثة عام 2007 وفي موسمه الأول مع الفريق قاد أليجري ال«نيروفيردي» إلى تأهل تاريخي لأول مرة في تاريخهم إلى السيري بي قبل أن يرحل عنهم مباشرة وينتقل لتدريب كالياري في السيري أ.
ورغم أن بداية «أليجري» مع كالياري كانت سيئة بخمس هزائم في مبارياته الخمس الأولى إلا أنه حصل على ثقة رئيس النادي بعدها لينطلق بالفريق صاحب الإمكانيات الضئيلة إلى الأمام وينهي الموسم في المركز التاسع، قريبًا من مراكز التأهل إلى الدوري الأوروبي، وحصل على جائزة «الدكة الذهبية» لأفضل مدرب في موسم 2008-2008 لما قدمه مع الفريق السارديني.
وظل أليجري في كالياري حتى نهاية موسم 2009-2010 ليرحل عن الفريق بالتراضي ويذهب لتدريب الكبير ميلان، ومع أليجري وفي الموسم الأول حصل الروسونيري على لقب الدوري الأول لهم منذ 2004 ليواصل التفوق دائمًا في البدايات مع الأندية التي يدربها.
وخلال الصيف الماضي أعلن يوفنتوس عن تعيين أليجري خليفة للمدرب المستقيل أنطونيو كونتي ليتسلم أليجري البيانكونيري والشكوك تحوم حول إمكانياته في الحفاظ على عرض السيدة العجوز المتوجه كملكة للكالشيو في السنوات الثلاث الماضية خصوصًا أن موسم أليجري الأخير تدريبيًا كان سيئًا مع ميلان قبل إقالته.
ولكن صاحب ال47 عامًا رد على الجميع فحافظ على مركز يوفنتوس متصدرًا منذ اليوم الأول ليكرر كعادته تفوقه في موسمه التدريبي الأول مع أي فريق يدربه ويقود البيانكونيري للحفاظ على لقب الدوري الإيطالي للمرة الرابعة على التوالي ويحقق السيري أ الثانية في مسيرته التدريبية التي بدأت في 2003.