توفي الرئيس السابق لشعبة الأمن السياسي في سوريا، اللواء رستم غزالي، الجمعة، عقب شهرين من تعرضه لضربة في الرأس، تسببت في إصابته بجلطة دماغية، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي فبراير الماضي، نشب خلاف بين الغزالي وزميله رئيس شعبة المخابرات العسكرية، اللواء رفيق شحادة، إذ ضرب أحد مرافقي اللواء شحادة، بضرب الغزالي على رأسه، الأمر الذي أدى إلى إصابته بجلطة دماغية. وذكر المرصد السوري، أن اللواء رستم غزالي، كان يشغل مركز الحاكم العسكري السوري في لبنان «رئيس المخابرات العسكرية السورية في لبنان»، قبل انسحاب القوات السورية في 2005، ثم شغل منصب رئيس شعبة الأمن السياسي، قبل أن يقال من منصبه، في 20 مارس الماضي.