رهن أحمد الأسدي، المتحدث باسم قوات «الحشد الشعبي» العراقية (متطوعون شيعة موالون للحكومة)، الأثنين، انسحاب فصائل «الحشد الشعبي» من القصور الرئاسية في مدينة تكريت، باستخراج رفاة ضحايا مجزرة «سبايكر» التي قتل فيها نحو 1700 من طلاب كلية القوة الجوية. وقال الأسدي، خلال مؤتمر صحفي في مقر البرلمان العراقي ببغداد، إن «فصائل الحشد الشعبي ستبقى داخل القصور الرئاسية في مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين (شمال)، حتى يتم استخراج رفاة ضحايا مجزرة»سبايكر«التي قتل فيها نحو 1700 من طلاب كلية القوة الجوية في يونيو الماضي». وأعدم تنظيم «داعش» مئات المتدربين والطلبة العسكريين في قاعدة «سبايكر» عندما فرض سيطرته على تكريت، منتصف يونيو الماضي، وقالت مصادر أمنية إن سبب إعدامهم يعود إلى خلفيات طائفية.