وافق مجلس إدارة المتحف المصري الكبير في اجتماعه برئاسة الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، على نقل البوابة الأثرية للملك سنوسرت الأول المعروضة حاليا بالمتحف المصري بالتحرير، لتدخل ضمن سيناريو العرض المتحفي لمقتنيات المتحف الكبير عند افتتاحه. وأوضح «الدماطي» أن عملية نقل البوابة وعرضها بالمتحف الكبير سيوفر مساحة العرض المناسبة لها بما يتناسب مع قيمتها الأثرية والتاريخية الكبيرة، من خلال استخدام أحدث تقنيات العرض المتحفي المتعارف عليها عالميًا، لافتًا إلى أنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات والتدابير اللازمة لإتمام عمليات النقل في القريب، حتى يبدأ فريق متخصص من المرممين في إجراء أعمال الصيانة والتجهيزات اللازمة لها. وأشار إلي أن المجلس ناقش إمكانية إقامة معرض أثري باليابان يضم عددًا من القطع الأثرية التي تم ترميمها بمركز ترميم وصيانة الآثار التابع للمتحف الكبير بالتعاون مع الجانب الياباني، لافتًا إلى أن المعارض الخارجية تشكل واحدة من أهم وسائل الدعاية التي تساهم في تنشيط حركة السياحة الوافدة على مختلف المواقع والمزارات الأثرية، كما أنها تتيح الفرصة لمحبي الحضارة المصرية القديمة بمختلف البلدان للتعرف على أهم المشروعات الأثرية القائمة بمصر، وما يجرى بها من إنجازات، والتي يأتي في مقدمتها مشروع المتحف الكبير. من جانبه، قال الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على مشروع المتحف الكبير، إن الاجتماع ناقش أيضا الخطوات التي تم إنجازها وما تحقق على الأرض من أعمال حتى الآن، حيث إن الأشهر الستة الماضية قد شهدت تحقيق العديد من الإنجازات بالمشروع، والتي تفوق لائحة «مؤشرات الإنجازات الأساسية» التي كانت قد تم إعدادها في العام الماضي من قبل هيئة التعاون اليابانية JICA لتحديد متطلبات العمل في الفترة الراهنة.