أعلنت حركة تسمى «العقاب الثوري»، الأربعاء، مسؤليتها عن تفجير شاليه ابنة الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية الأسبق، بمساكن شركة مصر للتعمير على ساحل بحير «قارون» بالفيوم. وقالت الحركة في بيان نشرته على صفحة تحمل اسم «تحت الرماد» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، الأربعاء، أنها قامت بتفجير «شاليه» ابنة على جمعة»: «عقابًا له على دعمه للاحتلال»، كما ورد في البيان. تلقى اللواء يونس الحاجر، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد هشام صادق، مدير الحماية المدنية، يفيد بتفجير استراحة الدكتور على جمعة، إثر انفجار عبوات ناسفة وأسطوانات غاز زرعها مجهولون. وكشفت التحريات أن مجهولين قاموا بوضع عبوات ناسفة داخل الاستراحة، ووضعوا أسطوانات غاز وقاموا بتفجيرها، ما أدى إلى إتلاف أثاث الاستراحة، دون وقوع أي إصابات. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة