فجر مجهولون، ظهر اليوم الأربعاء، شاليه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، بمساكن التعمير على ساحل بحيرة قارون، حيث وضعوا بداخلها عبوات ناسفة وأسطوانات مليئة بالغاز، وتم تفجيرها عن بعد، ما أدى إلى تدمير الاستراحة وإتلاف محتوايتها والأثاث الموجود بداخلها. تلقى اللواء يونس الجاحر، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد هشام صادق، مدير الحماية المدنية، يفيد بتفجير استراحة الدكتور علي جمعة إثر انفجار عبوات ناسفة وأسطوانات غاز زرعها مجهولون بداخلها. أفادت تحريات المباحث، تحت إشراف اللواء محمد الشامي، مدير إدرة البحث الجنائي، بأن "الشاليه الذي تم تدميره في الفيوم ملك أميرة على جمعة ابنة مفتي الجمهورية الأسبق بمساكن شركة (مصر للتعمير) على ساحل بحيرة قارون"، لافتة إلى "تلف كافة محتويات الشاليه من غرف نوم وأثاث، وتأثر المباني المجاورة له". وتبين من معاينة خبراء المفرقعات، أن "العبوات الناسفة التي انفجرت كانت مزروعة داخل الشاليه في الدور الأرضي، ما أدى إلى انفجار أسطوانات الغاز الموجودة داخل الشاليه، وتدمير محتوياته من مفروشات وأثاث بالكامل وتصدع حوائطه".