هل يكون محمد صلاح «ملك الإياب» سببًا في انفجار غضب جمهور روما في أوليمبيكو؟

تمهيد: خسارة روما أمام فيورنتينا في إياب دور ال16 للدوري الأوروبي، تعني بشكل عملي انتهاء موسم ال«جيلاروسو».
روما خرج من كأس إيطاليا على يد ال«فيولا» في دور الثمانية، وصافته للدوري مهددة بعد سلسلة من النتائج المخيبة (آخر فوز للذئاب في الدوري كان في 6 يناير الماضي، بهدف على أودينيزي)، الفريق لا يملك سوى الدوري الأوروبي لعدم الخروج بوفاض خال من هذا الموسم.
سجل روما على ملعبه في 2015 أكثر من سيئ، (آخر فوز للفريق على ملعبه كان في 20 يناير، أمام إمبولي في دور ال16 للكأس).
لعب روما 8 لقاءات على أرضه في 2015، تعادل في 5، فاز في 2، وخسر مرة، كانت أمام سامبدوريا في الجولة الماضية من الدوري.
هزيمة ثنائية، جعلت المنافس اللدود لاتسيو يقلل الفارق مع روما إلى نقطة واحدة، ما جعل جمهور الأولمبيكو يطلق صافرات الاستهجان على الفريق، ومدربه رودي جارسيا، بعد نهاية اللقاء.
مباراة ال«فيولا» هي موسم ال«جيلاروسو».
روما سيواجه هجوما بنفسجيا ناريا ليلة الخميس، مشكل من كوما بابكار، جوزيب إلتشيتش، ومحمد صلاح، الذي يتألق في إياب الدوري الأوروبي كثيرًا.
لعب «صلاح» 17 مباراة في الدوري الأوروبي، 14 مباراة مع ناديه بازل السويسري، سجل خلالها هدفين وصنع 5 أهداف لزملائه، بينما لعب ثلاثة مع نادي فيورنتينا، سجل خلالها هدفا وحيدا وصنع آخر.
أهداف «صلاح» الثلاثة جاءت جميعها في مباريات الإياب، حيث لم يستطع أن يسجل أي هدف في مباريات الذهاب سواء مع فريقي بازل أو فيورنتينا.
تألق «صلاح»، الذي اختارته «لا جازيتا ديللو سبورت» كثاني أفضل مهاجم في الدوري الإيطالي، وأفضل مهاجم شاب، سينهي موسم روما فعليًا، وقد يطيح باسم رودي جارسيا من على غرفة المدير الفني لزملاء فرانشيسكو توتي.
اشترك وخليك في الملعب لمتابعة أخبار الدوريات