علي جمعة يكرم «المصري اليوم».. ويؤكد: إذا غاب عائل الأسرة بسبب السجن أختل الأمن

أعلنت مؤسسة «مصر الخير»، خلال الاحتفالية الكبري التي نظمتها، الأربعاء، لإطلاق برنامج «الأم المصرية 2015» للعام الثاني على التوالي، نجاحها في فك كرب نحو 27 ألف غارم منذ بداية مشروع الغرمين في فبراير 2010.
كرم الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، محمود مسلم، رئيس تحرير «المصرى اليوم»، كما تم تكريم أحمد البحيرى، نائب رئيس قسم الأخبار بالجريدة، وعدد من الإعلاميين ورؤساء التحرير خلال الاحتفال الذي أقيم، الأربعاء .
كما تم خلال الاحتفالية تكريم الأمهات الغارمات، وافتتاح معرضا لمشروعات منتجات النول من السجاد اليدوي والمفروشات وإعلان المشروع قومي لإحياء التراث في المشغولات اليدوية من منتجات الأسر الأكثر احتياجا والغارمين.
حضر الاحتفال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق رئيس مجلس أمناء مصر الخير، واللواء أبوبكر عبدالكريم، مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان نائبا عن اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، واللواء محمد عماد، مدير إدارة التأهيل والتنمية بمصلحة السجون، وسهير عوض، مدير برنامج العارمين بمؤسسة مصر الخير، وعدد من رجال الإعلام .
وقال «جمعة» في كلمته: «أقدم التحية من المؤسسة لكل الشركاء في هذا النجاح»، مؤكدًا أن مشروع الغارمين لم يقف عند تحرير سجن الغارمين والغارمات، ولكن تعدي لتنمية الأنسان، مشددا أن المؤسسة في الفترة المقبلة، تريد عمل نقله نوعية بمنع دخول الغارمات السجن، موضحا أن يحتاج ترتيبات قانونية وثقافية واجتماعية، موضحا أن المؤسسة تنقل محاولاتها لسد باب الغارمين بعد نجاحعها في فك كرب 27 ألف غارم وغارمة، وأضاف أنه إذا غاب عائل الأسرة بسبب السجن أختل الأمن وإنهار الاقتصاد وضاعت الأسرة التي هي اساس المجتمع.
وقال اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه اللواء أبوبكر عبدالكريم، مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، أنه سعيد جدًا بالمشاركة في الاحتفالية السنوية التي تنظمها المؤسسة للعام الرابع على التوالي والتي توضح حجم الجهد الذي تبذله مؤسسة مصر الخيرفي مجال تقديم الدعم المجتمعي التي تحتاج لموازرة وتعاطف وتواصل من أجل تحقيق معايير العدالة الاجتماعية وتاكيد تراحم وتلاحم المجتمع لكل مشكلاته والاهتمام بالفئات بالاولي بالرعاية.
وأكد أن مصر بذلت مصر في السنوات الماضية جهودا كبيرة لدعم وضع المراة ومساندتها على كافة المستويات وحماية حقوقها إدراكا من الدولة بقيمة ومكانة المراة ودورها الفاعل على كافة الأصعدة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ولدورها الرائد في كافة المستويات.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة