كشف محمد حنفي، رئيس هيئة مصلحة الدمغة والموازين، عن أن 57.7 مليون طن إجمالي ما تم دمغه من المصلحة للمشغولات الذهبية العام الماضي 2014، مؤكدا أن تلك المعدلات تعد الأعلى خلال السنوات الثلاث الماضية. وأوضح «حنفي»، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته إحدى شركات الذهب، مساء الأربعاء، أن 50 كيلوجرامًا إجمالي المضبوطات التي تم ضبطها خلال عام 2014 من الذهب المغشوش، مقابل 21 كيلو عام 2013. وقال رئيس الهيئة، إن سوق الذهب بمصر يتميز بوجود 90% من مناطق التصنيع في منطقة واحدة، الأمر الذى يجعل إجراءات الرقابة والتفتيش على منافذ البيع ميسرة، علاوة على أحكام السيطرة الدخول على الورش الصغيرة لسحب عينات وفحصها من قبل مفتشي الهيئة. وأوضح أن السوق المصرية ذا طبيعة خاصة حيث ينظر المستهلكون المصريون إلى الذهب، كوعاء ادخاري، مؤكدًا استمرار المصلحة في عمليات الرقابة والتفتيش. من جانبه، قال سليم شيدياق، الرئيس التنفيذي للشركة، إن شركته تستهدف ضخ استثمارات جديدة بالسوق المصرية خلال العام الحالي، بنحو 60 مليون جنيه، موضحًا أن تلك الاستثمارات ستستخدم في تدريب العمالة المصرية على أحدث تكنولوجيا سوق الذهب، وفي عمليات تطوير مصنعها بمصر. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة