قال كمال وحيد، رئيس الإدارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة، إن منطقة آثار الهرم آمنة تماما من خطورة المياه الجوفية، لافتا إلى أن منسوب المياه الحالي تحت تمثال أبوالهول منخفض إلي 7 أمتار بدءا من أرضية التمثال، كما اختفت الطيور التي كانت تقف علي التمثال، بعد البدء في تنفيذ مشروع المياه الجوفية بالمنطقة. وأضاف «وحيد»، في تصريحات صحفية، الجمعة، أن المياه الجوفية كانت تمثل مشكلة كبيرة في منطقة أبو الهول والجبل القبلي باعتبارهما أقل المناطق انخفاضا، لافتا إلي تحرك الجهات المسؤولة بوزارة الآثار للحد من خطورتها. وأوضح، البدء في تنفيذ مشروع علي مرحلتين، الأولي بالتعاون مع كلية الهندسة حيث نفذت مشروع سريع للحد من خطورة المياه الجوفية في منطقة أبو الهول والجبل القبلي من خلال حفر 9 آبار لشفط المياه من المنطقة، فيما أجرت وزارة الآثار في المرحلة الثانية دراسة جدوي لمشروع ضخم بالتعاون مع المعونة الأمريكية للقضاء علي المشكلة. وأشار إلى تنفيذ المشروع تحت إشراف مديري المنطقة والأثريين والمهندسين بقطاع المشروعات، وتحديد أماكن لحفر 18 بئرا لخفض المياه الجوفية من منطقة أبو الهول والجبل القبلي، حيث أجرت وزارة الاثار مجسات للتأكد من خلوها من الآثار وبناء علي ذلك حفر 15 بئرا لمنطقة أبو الهول أمام معبد الوادي للملك خفرع ومعبد أبوالهول ومنطقة الباحة وبجوار الصوت والضوء وسور جبانة المسلمين الحديثة، وعلي الطريق الأسفلتي الصاعد من أبوالهول للمنطقة، وأيضا حفر 3 آبار في منطقة الجبل القبلي. وأكد الانتهاء من المشروع والبدء في شفط المياه 30 إبريل 2012، والحد تماما من مشكلة المياه الجوفية بالمنطقة والثبات علي المنسوب المناسب لطبيعة الأثر، حتي لا يتأثر بزيادة المياه الجوفية أو انخفاضها إلي أعماق بعيدة، مشيرا إلى أن احدي الشركات المتخصصة تشرف علي كامل المشروع. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة