قال أحمد إمام، المتحدث باسم مصر القوية، إن «الحزب غير نادم علي المشاركة في مظاهرات 30 يونيو ويعتبرها موجة ثورية هدفت لتغيير ديمقراطي لم يكتمل بسبب تدخل الجيش»، مشيرا إلي أن الإخوان، استغلت ما جاء في مؤتمر الحزب، الخميس الماضي، لتحقيق أهدافها، مثلما فعلت القوي الآخرى التي اتهمت أبو الفتوح ب «العمالة» لصالح الجماعة، وهو أمر غير صحيح بالمرة. وأضاف إمام في تصريحات ل «المصري اليوم»، السبت: «الآن الحزب يسعي لاستعادة وحدة الصف المصري ولا يجد أي غضاضة في الحديث مع أي طرف في المشهد السياسي ويرفض فكرة الإقصاء من الأساس». وحول المواقف التي أساء الحزب تقديرها بحسب بيان المؤتمر العام، الخميس، قال: «لا يوجد موقف محدد نستطيع أن نقول إننا أساءنا فيه تقديره، لكن يمكن القول بأننا قصرنا في بذل جهد كبير من أجل إحداث تغيير ديمقراطي قبل 30 يونيو دون الحاجة لتدخل الجيش». وتابع: «كان علينا الضغط علي مرسي من أجل إجراء انتخابات الرئاسية، وكنا مطالبين أيضا بالحفاظ علي المسار الديمقراطي في 3 يوليو». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة