بعد أربع سنوات من ذكرى ثورة 25 يناير، مرت ذكرى تنحى الرئيس الأسبق، حسني مبارك، دون أي فعاليات من جانب القوى الثورية، بميدان التحرير. وشهد الميدان وجودًا أمنيًا مكثفًا بجميع المداخل، وتمركزت مدرعات الجيش والشرطة قرب مجمع التحرير، وتواجد عدد كبير من قوات الأمن ورجال المرور بالميدان، تحسبًا لوقوع أي أعمال شغب. ورفعت الأوناش بعض السيارات المتوقفة في الأماكن المخالفة بالميدان، لتيسير حالة المرور للسيارات. وتساقطت شجرة بجوار شارع البستان، وأخرى على مدخل السفارة الأمريكية، بسبب موجة الطقس السيئ.