«زي النهارده».. نجاح الثورة الإسلامية في إيران 11 فبراير 1979

الثورة الإسلامية في إيران، هي ثورة اندلعت في 1979 وحولت إيران من نظام ملكي، تحت حكم الشاه محمد رضا بهلوي، لتصبح جمهورية إسلامية.
وكان آية الله الخميني أو الإمام مؤسس«الجمهورية الإسلامية الإيرانية» وكانت هذه الثورة مفاجأة على مسرح الأحداث الدوليةمن حيث السرعة التي حدث بها والتغيير العميق.
وقد جاءت على مرحلتين الأولى من منتصف1977 إلى منتصف 1979وشهدت تحالفًا بين الليبراليين واليساريين والجماعات الدينية لإسقاط الشاه والثانية،شهدت صعود آية الله الخميني.
ومن دوافع هذه الثورة سياسة التغريب القوية التي انتهجها الشاه وعلاقاته الوطيدة بإسرائيل واعتماده على أمريكا إضافة إلى الإسراف والفساد.
وكان الخميني قد عاد لإيران في 1 فبراير 1979، محاطًا بحماس وتحية عدة ملايين من الإيرانيين، وكانت الجماعات الإسلامية ونجحت الثورة «زي النهارده» في 11فبراير1979 ووصل الخميني.
ويقول الدكتور مصطفي اللباد، مدير مركز الشرق للدراسات الإقليمية والاستراتيجية بالقاهرة إن «الثورة الإيرانية كانت محصلة تفاعل تيارات سياسية وختلفة وليس التيار الإسلامي حصرا فكان هناك من أقصي اليسار حزب توده الشيوعي والتيار القومي الليبرالي وحركات سياسية متنوعة والدليل على ذلك أن أول حكومة بعد انتصار الثورة شكلها مهدي بازرجان وكانت تضم في الوزارات المهمة رموز التيار الليبرالي».
وأضاف «اللباد» لقد شجع نجاح هذه الثورة تيارات إسلامية في المنطقة، وأنعش طموحها في الوصول إلى السلطة وبعد انفراد تيار الخميني بالسلطة في إيران وإقصاء التيارات الأخري تم الاستفتاء على دستور جمهورية إيران الإسلامية ورفض الخميني اقتراح بازرجان بإقامة جمهورية إيران الديمقراطية، كما رفض اقتراحه اللاحق بإقامة جمهورية إيران الإسلامية الديمقراطية وتم التصويت على دستور إيران باعتبارها جمهورية إسلامية رغم اعتراضات رئيس الوزراء والتيارات السياسية الأخرى.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة