ألقت قوات الأمن القبض على 16 من أعضاء ألتراس «وايت نايتس زملكاوى»، بتهمة التورط فى أحداث اقتحام استاد الدفاع الجوى، أمس الأول، دون حمل تذاكر دخول مباراة الزمالك وإنبى، والاشتباك مع قوات الشرطة. ورجحت التحريات ارتفاع أعداد القتلى بين عناصر ألتراس زملكاوى بسبب التدافع وكثرة الأعداد أمام باب الاستاد، ويتم تفريغ الكاميرات وفحص الصور الفوتوغرافية لمعرفة مرتكبى الواقعة والمحرضين عليها. وقالت مصادر أمنية ل«المصرى اليوم»: إن فريقا من قيادات مديرية أمن القاهرة بدأوا فى جمع تحريات موسعة حول الواقعة، وإن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، طلب تقريرا مفصلا حول الأحداث والاشتباكات والإجراءات التى اتخذتها قوات التأمين لمنع وقوع ضحايا أو مصابين. وأضافت المصادر: التقارير والتحريات أشارت إلى محاولة آلاف الجماهير اقتحام استاد الدفاع الجوى، وبعضهم حاولوا تسلق أسوار الاستاد، وأن القوات حاولت منعهم وردت بقنابل الغاز المسيل للدموع، وأثناء تفريقهم حدث نوع من التدافع». وتابعت أن التقارير التى تم تقديمها إلى مكتب وزير الداخلية أكدت «عدم تسليح القوات إلا بقنابل الغاز المسيل للدموع، وعدم استخدام طلقات خرطوش أو رصاص حى، والتقارير المبدئية للوفيات أشارت إلى ذلك»، واستبعدت المصادر وجود وفيات بسبب الغاز أو حدوث اختناقات. وأشارت إلى أن فريقا من المباحث والمعلومات والتوثيق والأدلة الجنائية أجروا معاينة، صباح أمس، لاستاد الدفاع الجوى، وسيتولى الاستماع إلى أقوال شهود عيان للتوصل إلى جميع ملابسات الحادث، وما إذا كانت هناك عناصر مندسة، ساهمت فى إشعال الموقف. وقال العميد محمود فاروق، مفتش مباحث القاهرة الجديدة، إن فريقا من المباحث انتقل إلى مستشفى القاهرة الجديدة، بعد الإخطار باستقباله 5 جثامين، عقب وقوع الأحداث، وبالفحص تبين عدم وجود أى إصابات، مشيراً إلى أن التقارير المبدئية تشير إلى أن الوفاة بسبب التدافع. وأضاف فاروق أن إدارة المستشفى أكدت وصول جثتين عبر سيارات ورجال الإسعاف، ووصول 3 جثامين من خلال زملاء الضحايا المشجعين، مؤكداً التوصل إلى هوية 2 من الجثامين الخمسة، والآخرون مجهولو الهوية ولم يستدل على معلومات عنهم حتى نقلهم إلى المشرحة. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة