تستضيف القاهرة تحت رعاية المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المؤتمر السنوي الثاني للطاقة تحت عنوان «الطاقة ومستقبل الاستثمار في مصر» 22 فبراير المقبل. وتناقش محاور المؤتمر استراتيجية الدولة نحو مزيج الطاقة المناسب لاحتياجات التنمية في البلاد خلال السنوات المقبلة في ضوء الخطوات التي اتخذتها الحكومة في سداد مستحقات الشركاء الأجانب وتأثير ذلك على الاستثمارات البترولية وتعريفة التغذية للطاقة الجديدة وما شهدته من تأهل 136 شركة وتحالف عالمي وعربي للاستثمار في مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. ويرصد المؤتمر آفاق الاستثمار في الطاقة الجديدة وأثرها على مستقبل التصنيع المحلي لمكونات وتوطين التكنولوجيا والتطبيقات المرتبطة بها بالإضافة لدور مشروعات الطاقة الجديدة في خلق فرص العمل ورؤية الشركات العالمية للخطوات التي اتخذتها الحكومة بالإضافة لفرص الإنتاج المنزلي للطاقة الشمسية وتحول المستهلكين إلى منتجين والعوائد المترتبة على تلك الاستثمارات ودور البنوك في تمويلها بما يوفر الطاقة من جانب ويخلق جسرًا جديدًا للمشروعات الصغيرة. ويسلط المؤتمر الضوء على منظومة إدارة الكهرباء في مصر وكفاءة عمليات التشغيل والصيانة وسبل ترشيد الاستهلاك ودور العدادات الذكية في إدارة عمليات توزيع الطاقة ودور الشبكات الذكية في كفاءة النقل والقواعد المطلوبة لتعريفة الطاقة من المحطات التقليدية لتعزيز دور القطاع الخاص في إنتاج الطاقة. ويتناول المؤتمر أيضًا دور الطاقة في دعم خطط الاستثمار في القطاعات الإنتاجية والخدمية من خلال مشاركة عدد من رجال الأعمال ورؤساء الشركات والمصانع وشركات النقل والسياحة والعقارات لاستشراف خطط تلك القطاعات والشركات في التوسع والنمو وفقًا لخطط إتاحة الطاقة خلال السنوات المقبلة. ويناقش المؤتمر دور الطاقة الجديدة في مشروعات العمارة الخضراء والسياحة كما يعرض التحديات التي تواجه إنتاج واستيراد الطاقة في مصر. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة