حبس 6 متهمين بالهجوم على نقطة «أوقاف المهندسين»

أمرت نيابة الدقي، الثلاثاء، بحبس 6 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيق، بتهمة تورطهم في حادث إطلاق النيران على نقطة مرور الأوقاف، بشارع جامعة الدول العربية في المهندسين، وقطع الطريق، ما أسفر عن إصابة 3 شرطيين، ومصرع مواطن بطلق ناري في الرأس.
كما أمرت النيابة، برئاسة المستشار شريف توفيق، بضبط وإحضار 10 متهمين آخرين هاربين، ووجهت للمتهمين المقبوض عليهم اتهامات الانضمام إلى جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية دون ترخيص، وقتل المواطن، أحمد محمد عبدالفتاح، والشروع في قتل ضباط ومجندين، وقطع الطريق العام أمام حركة المواصلات، ومقاومة السلطات.
وقالت مصادر قضائية، إن المتهمين مثلوا أمام «الأمن الوطنى»، وبدأ تحقيقات موسعة معهم، بعد أن كانت أجهزة الأمن ألقت القبض عليهم بحوزتهم 7 قنابل و20 زجاجة مولوتوف، و«فرد خرطوش»، وأوراق تحوي مخططات لارتكاب أعمال إرهابية 25 يناير الجاري.
وأضافت المصادر، في تصريحات خاصة، ل«المصرى اليوم»، أن الاستجوابات الأمنية تهدف إلى الحصول من المتهمين على معلومات إضافية، تساهم في دعم جهود مكافحة مخططات العنف والإرهاب خلال ذكرى ثورة يناير، وإحباط أعمال التخريب وزرع القنابل واستهداف قوات الأمن، قبل عرض المتهمين على النيابة المختصة لتولي التحقيق، وجرى التحفظ على المضبوطات التي كانت بحوزتهم تمهيداً لفحصها بمعرفة خبراء الأدلة الجنائية.
وأوضحت المصادر ضبط المتهمين من خلال معلومات أمنية، تحصل عليها رجال الأمن الوطني، تفيد بضلوعهم في أحداث قطع كوبرى ناهيا باتجاه بولاق الدكرور، عن طريق إشعال النيران في إطارات السيارات، وإطلاق النيران من أسلحة (خرطوش)، على أفراد الكمين الموجود أسفل الكوبري، وأصابوا 3 أفراد أمن، وبادلتهم القوات إطلاق النيران، وحال مداهمة المكان الموجود فيه المتهمون ضبطوا بحوزتهم المضبوطات.
وتبين أن أوراق المخطط المضبوط برفقتهم، يتضمن تكليفات لهم بحرق سيارات شرطة، وزرع قنابل في مناطق حيوية، ونشر شائعات بوجود قنابل داخل الجامعات والمؤسسات الحكومية، بقصد إثارة الرعب بين المواطنين في ذكرى الثورة.
وأدلى المتهمون، «نبيل. غ. ك»، 19 سنة، عامل، و«أنس. ح. ش»، 18 سنة ،عاطل، و«عبدالرحمن. ع»، 18 سنة، عاطل، و«إسلام. خ»، 18 سنة، عاطل، و«يوسف. ر. ع»، 17 سنة، و«علاء. ي»، 17 سنة، عاطل، أمام النيابة، بأسماء باقى المتهمين الهاربين، بالإضافة إلى اسمي 2 من قيادات الجماعة، يمولانهم بالأسلحة والذخيرة والقنابل والمولوتوف، وأقروا بأنهم يؤمنون المسيرات ويطلقون الرصاص على قوات الأمن والأهالي، بمناطق العجوزة وبولاق الدكرور وإمبابة والمنصورية.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة