غينيا تطالب رجال الأعمال بالتبرع لشراء المعدات الوقائية من «إيبولا»

قبل أيام من انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية، والتى ستقام في غينيا الاستوائية، أعلنت الحكومة حالة الاستنفار الطبي في وزارتى الصحة والرياضة، من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المنتخبات المشاركة في غمار البطولة خلال الفترة من 17 يناير الجارى إلى 8 فبراير المقبل.
وكشف موقع «غينيا نيوز» عن أن وزارة الصحة طلبت من رئيس البلاد توفير العديد من المستلزمات الطبية لمكافحة فيروس الإيبولا، الذي ينتشر بقوة في غينيا وتسبب في وفاة 1600 شخص منذ ظهور الفيروس داخل قارة أفريقيا، وأشار الموقع إلى أن هناك نقصا في المعدات الوقائية من المرض، قبل أسبوعين من انطلاق بطولة الأمم الأفريقية التي سيشارك بها 16 فريقًا داخل القارة السمراء.
وكشف الموقع أن مسؤولى غينيا الاستوائية طالبوا عددا من رجال الأعمال وشركات البترول بالتبرع لشراء المعدات والمساهمة في حل الأزمة الطبية التي وتواجهها البلاد، كما أنه سيتم عمل صيدليات متحركة بالقرب من الملاعب الأربعة التي ستستضيف المباريات وهى مالابو الدولى وباتا الذي سيقام عليه المباراة النهائية للبطولة ومونجومو وإبيبيان، ووفقًا للصحيفة فإنه سيتم إمداد تلك الملاعب بالعديد من سيارات الإسعاف والحقائب الطبية، كما تدرس وزارة الصحة إمكانية إجراء الفحصوصات الطبية اللازمة على عينه عشوائية من الجماهير قبل دخول الاستاد.
فيما سادت حالة من القلق لدى الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف» بسبب الملاعب التي ستستضيف البطولة، خاصة في مدينتى مونجومو وإبيبيان، والذى لم تنتهى الأعمال الإصلاحية فيهما حتى الآن والتى يشرف عليها الكاف بعدما وفر الإمكانيات المادية لتجهيز الملاعب في أقصى سرعة، خاصة أن مدينتى إبيبيان ومونجومو لم تستعدان جيدًا لاستضافة بطولة بحجم أمم أفريقيا، في وجود بنية تحتية وملاعب للمباريات غير مناسبة لاستيعاب الجماهير المنتظر حضورها لفعاليات البطولة الأهم في القارة السمراء، كما أن هناك عددًا من الملاعب غير مجهزة بالمدرجات اللازمة، لاسيما في ملعبى مونجومو وإبيبيان اللذان لا تتعدى طاقتهما الاستيعابية سوى خمسة آلاف متفرج.
وتعد غينيا الاستوائية من أصغر دول القارة السمراء إلا أنها سبق أن استضافت نهائيات أمم أفريقيا 2012 مع الجابون، لكنها تدخل الآن اختبارًا جديدًا دون مساعدة من أحد باستضافة أكبر بطولة أفريقية.
فيما كشفت صحيفة «غينيا واى» عن أن اللجنة الوطنية رصدت 40 مليون فرنك غينى مكافأة للاعبى المنتخب الغينى لتحفيزهم لتحقيق نتائج إيجابية، خلال البطولة، والتى اقتربت من البداية في محاولة للظهور بشكل مشرف مع باقى المنتخبات الأفريقية واستغلال عاملى الأرض والجمهور، خاصة أن مجموعة المنتخب الغينى ليست بالقوة حيث تضم كلًا من بوركينا فاسو والجابون والكونغو.
شاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن