أعلن الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف"، عبر موقعه الرسمى، أن غينيا الاستوائية ستستضيف النسخة المقبلة من بطولة كأس الأمم الأفريقية، التى تقام خلال الفترة من 17 يناير – 8 فبراير المقبلين. دولة غينيا الاستوائية، التى سبق وأن قامت بتنظيم كأس الأمم الأفريقية عام 2012 بالمشاركة مع الجابون. تقع غينيا الاستوائية فى وسط قارة أفريقيا، وهى تعد من أصغر دول القارة السمراء، يحدها من الشمال دولة الكاميرون ومن الشرق والجنوب دولة الجابون، ومن الغرب خليج غينيا، فى الوقت الذى يتحدث فيه الشعب باللغة الإسبانية. غينيا الاستوائية كانت مستعمرة إسبانية، قبل أن تنجح فى الحصول على استقلالها يوم 12 أكتوبر عام 1957، وتعد "مالابو" هى عاصمة الدولة، علما بأن معدل درجات الحرارة فى البلاد هى 26 درجة مئوية. منظر جوى لغينيا الاستوائية عدد سكان الدولة يصل إلى أكثر من نصف مليون نسمة، وينتمى 93% من تعداد السكان للدين المسيحى، و5% يتبعون ديانات محلية، و2% للدين الأسلامى بالإضافة إلى البهائيين. تأسس اتحاد غينيا الاستوائية لكرة القدم عام 1960، وقد انضم إلى الاتحاد الدولى "فيفا" فى 1986، واحتل منتخب غينيا الاستوائية المركز ال125 فى التصنيف الأخير بالاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، وأفضل نتيجة حققها هو الصعود للدور ربع النهائى فى نسخة 2012 من المونديال الأفريقى. وفى ذات الصدد، كشف "الكاف" عن المدن الأربعة المختارة لاستضافة مباريات البطولة، هى: "مالابو، وباتا، ومونجومو، وبيبيان"، وتعد مدينة "باتا"، مدينة ساحلية يبلغ عدد سكانها 250 ألفا، وفقا لإحصائية عام 2012، وسبق وأن استضافت مباريات بطولة أمم أفريقيا 2012، وهى المدينة الأكبر فى البلاد. العاصمة "مالابو" أما العاصمة "مالابو" فيبلغ عدد سكانها 187 ألف نسمة، فيما يصل سكان مدينة "بيبيان"، إلى 36 ألف نسمة، أما مدينة "مونجومو"، فيبلغ عدد سكانها 7 الآف نسمة فقط. ويعتبر اقتصاد غينيا الاستوائية من أسرع الاقتصادات نموا فى أفريقيا، وتعد رابع أكبر دولة فى القارة السمراء استقطابا للاستثمار الأمريكى، علما بأن هذه الدولة غنية بالبترول، حيث تنتج 200 ألف برميل يوميا.