انتهاء تصوير 50% من أحداث «جمهورية إمبابة»

أكد السيناريست مصطفى السبكى أنه تم الانتهاء من تصوير 50% من أحداث فيلمه الجديد «جمهورية امبابة» بطولة باسم سمرة وأحمد وفيق وعلا غانم وسعيد طرابيك وإيناس عزالدين وأيمن قنديل، موضحا أنه لم يتحدد موعد نهائى لعرض الفيلم، ولكن ربما يعرض فى موسم إجازة نصف السنة لو كانت الظروف جيدة.
وقال السبكى: الفيلم سيتناول بعض المشاكل التى يعانى منها المجتمع المصرى مثل مشاكل الصحة والبنزين وطفح المجارى وغياب الأمن، واسم الفيلم مستوحى من الأحداث الإرهابية التى وقعت فى التسعينيات وكان بطلها «طبال»، حيث أعلن وقتها أنه سيجعل امبابة دولة بمفردها، لكن الأحداث الحقيقية للفيلم تبدأ بعد ثورة 25 يناير التى ظهر فيها أشياء لن أقول غريبة على المجتمع، فهى كانت موجودة ولكن ليست ظاهرة على السطح، مثل البلطجة والسرقة والخطف، وفى نفس الوقت يقدم الفيلم الجانب الآخر للحارة الشعبية ويكشف عن أولاد البلد الجدعان الذين لا يراهم أحد فى الأعمال الفنية، فليس كل سكان المناطق الشعبية سيئيين مثلما تقدمهم بعض الأفلام، والجديد فى الفيلم أننى سأبرز الشخصية الجيدة أكثر من السيئة وكيف تتصدى هذه الشخصية للفئة السيئة.
وعن تعرض الفيلم لقضية البلطجة رغم تقديمها أكثر من مرة على شاشة السينما قال: الموضوع لا يتعلق بالبلطجة، ولكن الفيلم يتناول نتاج 30 سنة سابقة على الثورة، ووجود نماذج سيئة بسبب البطالة والجهل ونظام مبارك الفاشل، وشخصيات مثل التى أتحدث عنها فى الفيلم ظهرت مثلا فى فيلم «اللمبى»، كما سنطرح فكرة أن رجال الأعمال بعد الثورة استعانوا بالبلطجية لتخليص مصالحهم، وحاليا أصبح لهم سوق مفتوحة لذلك ظهروا على السطح.
وتابع: لم أقدم فقط هذه النوعية من الأفلام، فأنا قدمت 18 فيلما منها «حسن طيارة» و«روميو السيدة» و«ريكلام» و«وش سجون»، فمثلا فيلم «وش سجون» لم يكن يتحدث عن البلطجة، ولكنه تعرض لعالم السجن، وعلينا أن نحمل هموم الناس ومشاكلهم ولكن ليس علينا حلها، وأنا واثق أن هناك أماكن فى مصر لا أحد يعرف اسمها ولا كيف يعيش الناس فيها، وأنا مازلت أطرح هذه القضايا لأن هؤلاء الناس مشاكلهم مازالت كما هى، ولو لم تتحسن ظروفهم سيقودون الثورة القادمة.وأشار السبكى إلى أنه يحضر لتقديم فيلم رومانسى بعنوان «ساحر الحب»، موضحا أنه يكتب مسلسلا بعنوان «أهل النار» سيتم تقديمه فى شهر رمضان بعد المقبل، ومرشح لبطولته باسم سمرة، ويدور حول المتورطين فى قضايا الفساد على مختلف الأصعدة، بما فى ذلك فساد الرياضة.
أين تذهب هذا المساء؟.. اشترك الآن