أكد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، أن «هذه الأرض لا تصلح لزراعة الإرهاب، فهي من احتضنت الأديان السماوية، وهي مهد الحضارات والثقافات، وعلمت العالم بشعبها وفنانيها وكتابها وإعلامها وأزهرها، الذي علم الدين الوسطى»، موضحا أن هناك رسالة بمؤتمر «الجمهورية ضد الإرهاب»، وهي أننا جميعا نقف ضد الإرهاب من كل طوائف المجتمع. وقال محلب، في كلمته في افتتاح مؤتمر «الجمهورية ضد الإرهاب»، الأحد، «طول ما أبناء مصر والقوات المسلحة والشرطة يحمون مصر، فمعركة الإرهاب معركة خاسرة»، مشيرا إلى أن كل من أراد بمصر سوء لن ينال مراده، مضيفا، أن مصر الصخرة التي تحطمت عليها كافة الغزوات. وأوضح محلب أن مختلف المحاور التي سيناقشها المؤتمر هي التي من خلالها يمكن محاربة الإرهاب بها، وعلى رأسها الخطاب الديني الوسطى، داعيا الله إلى حفظ مصر بشعبها وقيادتها. وأضاف: «نريد عودة المنظومة الإعلامية لإضاءة طريق صعب من خلال الحرص على توصيل تحدياتنا وإصرارنا وآمالنا للشعب». وطالب محلب الصحفيين بالإشادة بالإيجابيات ونقد السلبيات، مؤكدا أننا نعمل على إيصال آمال الشعب ونقل الأمل، داعيا الكتاب إلى حث المجتمع على العمل والاصطفاف جميعا من أجل هذا الوطن.0 وتابع: «كل المحاولات لهدم الوطن فشلت، والإرهابيون في حالة إحباط، والشعب المصري سيبنى تاريخه الجاد وسيسطف لاجتثاث الإرهاب من جذوره، ويعمل على تنمية بلاده التي تستحق كل الاحترام والتقدير والتوفيق». كما طالب محلب بضرورة عودة قوة مصر الناعمة المتواجدة على كل شبر من أرض مصر، مؤكدا ضرورة أن تعود مصر منارة وسط عالمها والعالم أجمع. وكان محلب قد طالب فب بداية كلمته بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح شهداء الشرطة والقوات المسلحة، الذين ارتوت أرض مصر بدمائهم، حماية لهذا الوطن وشعبه العظيم. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة