لم تستطع زوجة كندية الفراق عن زوجها المتوفى فاحتفظت بجثته في غرفة النوم لستة أشهر كاملة، أملا في أن يبعث من جديد إذا ما صلت من أجله، غير أن تخلفها عن أداء الرهن العقاري الخاص بالمنزل، جعلها تطرد من مسكنها لينكشف السر. وقال محامي السيدة كالينج والد، أن الأخيرة أدينت بعدم إبلاغها الشرطة عن وفاة زوجها -ما يعد جريمة طبقا لقانون الطب الشرعي- وحكم عليها بوضعها تحت المراقبة والإرشاد. وقال المحامي بيتر بوشي إن السلطات تعتقد أن بيتر والد توفي في مارس 2013 نتيجة لأسباب طبيعية في أعقاب عدوى غذائية أصيب بها مرتبطة بمرض السكري المصاب به. وتركته زوجته كالينغ والد في سريره وأحكمت غلق غرفة النوم في منزلهما الكائن في هاميلتون بأونتاريو لمنع رائحة التحلل من إزعاج السكان وهم خمسة من بين أبنائهما الستة بالإضافة إلى أشخاص بالغين آخرين يعيشون في المنزل. واكتشفت الجثة في سبتمبر أيلول 2013 عندما حضر قائد الشرطة المحلية لطرد الأسرة من المنزل بعد تخلفها عن دفع الرهن لعقاري المستحق عليها، وفي حين اجتذبت الجثة القوارض كما تحللت بصورة سيئة لكن الأسرة كانت تستعد للإخلاء ولم تحاول إخفاء الجثة. اشترك لتصلك معلومات مهمة عن عالم المرأة