بالأرقام: جبهة سيوي سبورت «اليمنى» منحته التقدم.. و«اليسرى» أهدته الفوز على الأهلي

خسر فريق الأهلي مباراة الذهاب في نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية بنتيجة «1/2» أمام فريق سيوى سبور الإيفوارى فى ملعب الأخير، وبذلك يكفي ممثل مصر فى البطولة تحقيق الفوز بهدف نظيف فى لقاء العودة بعد أسبوع واحد من الآن ليفوز باللقب الذى لم يتمكن أي فريق مصري من الفوز به مطلقاً.
لم يكن الأهلى جيداً خلال الشوط الأول من المباراة رغم قدرته على التقدم مبكراً، لكن الفريق الإيفواري نجح في تسجيل هدف وتهديد المرمى الأحمر عدة مرات، وهو ما تغير تماماً في الشوط الثانى عندما أغلق جاريدو الطريق أمام الجبهة اليمنى الخطيرة لسيوي سبورت، وهاجم عبرها ليحرز هدف التعادل ويهدر فرصة أخرى، قبل أن يسكن شباكه هدف عشوائى نتيجة أخطاء متتالية، ليفوز سيوى بالجولة الأولى.
ومن خلال متابعة أحداث اللقاء بدءا من الدقيقة 17 تقريباً بسبب عطل فنى منع إذاعة المباراة منذ بدايتها، كان الفريق الإيفواري هو الأكثر محاولة على المرمى ب 10 تسديدات منها 5 بين القائمين والعارضة، مقابل 5 تسديدات للأهلي، 3 منها بين القائمين والعارضة.
صنع لاعبو سيوى سبور 7 فرص مؤكدة للتهديف أغلبها فى الشوط الثانى مع بدايته وقرب نهايته فقط، بعدما سيطر الأهلى على فترات طويلة من هذا الشوط وكاد يتقدم على منافسه، وسنح للأهلى إجمالاً 4 فرص للتهديف عبر اللقاء.
شن المنافس الأفريقي 45 هجمة على مناطق الأهلى الدفاعية، اكتمل منها 18 بنسبة نجاح 40%، فى حين نفذ لاعبو الأهلى 31 هجمة اكتمل منها 10 بنسبة نجاح 32%.
حاول الأهلي استغلال جبهته اليمنى الهجومية الأقوى 11 مرة خلال المباراة، وهو نفس ما نفذه الأهلي عبر الهجوم من العمق، لكن لم تكتمل سوى 3 هجمات عبر كل منهما، في حين شن 9 هجمات عبر جبهته اليسرى اكتمل منها 4 وأحرز الهدف عن طريقها، وهى الجبهة التى برزت كثيرا فى الشوط الثانى فقط مقابل اختفاء تام تقريبا فى شوط اللقاء الأول.
أما فريق سيوى، فقد شن أغلب هجماته عبر العمق ثم عن طريق جبهته اليمنى القوية للغاية، 18 هجمة و16 على الترتيب، إلا أن جبهته اليسرى في الشوط الثاني وعقب تعطل جناحه الأيمن، عملت بقوة ونجحت فى تحقيق نسبة نجاح إجمالية بلغت 55%.
وكان من الطبيعي أن تبلغ نسبة استحواذ صاحب الملعب على الكرة 54% مقابل 46% للأهلى، وهو ليس بالفارق الكبير، خاصة أن الأهلي فرض سيطرته بنسبة أكبر فى الشوط الثانى بعد بدايته الساخنة لصالح منافسه.
سقط لاعبو سيوى سبور في التسلل 3 مرات فى حين لم يتعرض أى لاعب من جانب الأهلى لهذا الأمر، وتفوق الأول من حيث عدد الركلات الركنية التى حصدها، وبلغت 8 ركلات مقابل 2 للأهلي، خاصة قرب نهاية المباراة مع توالى ضغط المنافس ومحاولته زيادة الفارق التهديفى قبل مواجهة العودة.
وليد سليمان كان الأغزر تسديداً على المرمى الإيفواري، وسدد 3 كرات منها 2 خارج القائمين والعارضة، وأهدر سليمان فرصتين كانتا كفيلتين بمنح الأهلى التقدم من البداية أو الفوز بالمباراة، وعلى الجانب الآخر هدد روجيه أسالى مهاجم سيوى سبور مرمى الأهلي عدة مرات وحصل على ركلة الجزاء التى تقدم عن طريقها فريقه.
البديل رمضان صبحي، كان أغزر اللاعبين ارتكابا للأخطاء «5 مرات»، مقارنة بباقى زملائه، وكان أيضاً هو أكثر اللاعبين تعرضا لها 3 أخطاء، مثلما كان الحال مع حسام غالى وشريف عبدالفضيل الذى أغلق الجبهة اليسرى الدفاعية للأهلي تماماً في وجه الفريق الإيفوارى.
صبرى رحيل كان أغزر اللاعبين إرسالا للكرات العرضية «4 تمريرات» بدقة 50% وتحسن وضعه الهجومى كثيراً في الشوط الثانى وساهم فى إحراز هدف فريقه الوحيد معوضاً إياه عن الخطأ الواضح فى التمركز الذى ساهم فى حصول المنافس على ركلة جزاء.. وأرسل تريزيجيه 3 كرات عرضية بدقة 66%.
خلال 73 دقيقة لعب، كان محمد نجيب وسعد سمير بالطبع هما الأكثر قطعا وتشتيا للكرة «11 و10 على الترتيب»، كما ظهر أيضاً رحيل، وعبد الفضيل، ب 8 و7 كرات على الترتيب، في حين فقد تريزيجيه الكرة 7 مرات، ثم كل من وليد سليمان ورمضان صبحي، وفقد كل منهما الكرة 4 مرات بشكل مجاني.
46 تمريرة كانت هى حصاد حسام غالي، في تلك المباراة ، كأغزر اللاعبين تمريرا لها، وبلغت دقته 87%، في حين كان سليمان، وعاشور هما الأفضل من حيث الدقة «كلاهما 91%» بإجمالى 35 و33 تمريرة على الترتيب، وكانت دقة تمريرات شريف عبدالفضيل 69%، كما مرر رمضان الكرة بدقة 78%، وكل من رحيل وباسم على «81%».
أحمد عادل عبدالمنعم تسبب فى ركلة جزاء بعد خروج وحيد له من مرماه بشكل خاطئ، لكنه نجح فى إنقاذ مرماه من فرصتين أخريين بعدما تصدى لثلاث تسديدات بشكل صحيح وأخفق فى كرتين، كما تعامل بنجاح مع 4 كرات عرضية وشتت كرة أخرى بطريقة صحيحة، ومرر 17 كرة طولية أمامية بدقة 41% حيث لم يعتمد الأهلي على صناعة الهجمات بشكل تدريجى من الخلف إلى الأمام.
اشترك وخليك في الملعب لمتابعة أخبار الدوريات