قالت المُحاضرة السنغافورية بولين ساهيتابي، مسؤول البرامج التعليمية بشركة فيزا، إن عدد من الجامعات أجرت أبحاثاً على رأسها جامعة اكسفورد في 2013 أكدت أن العملات الورقية التى يتم تداولها تحمل 26 ألف نوع من البكتيريا، بينما تحمل أوراق البنكنوت الجديدة 2400 نوع من البكتيريا، «وقد تم إجراء البحث في 15 دولة منها بريطانيا والنرويج وإيطاليا وفنلندا والدنمارك والسويد وهولندا وفرنسا وإسبانيا والنمسا وبلجيكا، فما بالنا بالدول النامية؟». وأضافت، خلال الدورة التدريبية التي نظمها معهد الأهرام الإقليمي للصحافة بمؤسسة الأهرام بعنوان (أسس المدفوعات .. أضرار ومزايا استخدام العملات الورقية)، للتوعية بالدفع الإلكتروني ومخاطر استخدام العملات الورقية في ظل انتشار الأوبئة في بعض بلدان العالم النامي، إن العملات الورقية وسيلة مكلفة وغير فعالة نسبياً للدفع، حيث يتكلف نظام الدفع الورقي من 5 – 7% من الناتج المحلي ما بين إهدار العملات الورقية وتكلفة الطباعة والتصميم والتوزيع والتخزين وإعدام القديم منها، بينما يقلل نظام الدفع الإلكتروني المخاوف لدى المتعاملين من إستبدال وحمل العملات الورقية ويوفر الأمان في مواجهة فقدان المال أو السرقة. وأشارت إلى أن البعض يتصور أن التوسع في استخدام نظام المدفوعات الالكترونية قد أثر سلبا علي فرص العمل داخل البنوك والمؤسسات المصرفية ولكن العكس هو الصحيح، وقد نشرت مجلة الايكونومست تحقيقا في منتصف 2011 أكدت فيه أن عدد ماكينات الصرف الآلي في الولاياتالمتحدة عام 1985 كان 60 ألف ماكينة مقابل 485 ألف صراف داخل البنوك، وفي عام 2002 وصل عدد الماكينات إلى 352 ألف ماكينة مقابل 527 ألف صراف. ولفتت إلى أن تطبيق نظام الدفع الإلكتروني في الدول النامية مثل مصر، يتطلب تطويراً شاملاً للبنية التحتية، وحملات توعية للمستخدمين، ونشر ثقافة إستخدام البطاقات الإلكترونية، وتوافر ماكينات الدفع الإلكتروني في المتاجر. كل ما يتعلق بالاستثمار والاقتصاد والأسعار