وزير التعليم يغلق مدرسة مجهولة بحدائق الأهرام

أمر الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، بغلق مكان يستخدم كمدرسة بمنطقة الأهرام، وذلك لعدم استخراج تراخيص تشغيلها، إلى جانب وجود معلمات أجنبيات غير حاصلات على تصاريح للعمل بالتدريس، بالإضافة إلى العديد من المخالفات الأخرى.
وقالت الوزارة، في بيان لها، الإثنين، إن «إحدى السيدات تقدمت بشكوى إلى مكتب الوزير، تتضرر فيها من وجود مبنى ليس عليه اسم بمنطقة حدائق الأهرام ويستخدم كمدرسة خاصة، وتتخوف من أن يكون ذلك خطراً على الأمن القومي».
وأوضحت الوزارة، في بيانها، أن الإدارة المركزية للأمن أعدت تقريراً عن المدرسة، وقامت بفحص المبنى، موضحة أن المبنى هو مبنى كائن بمنطقة الأهرام البوابة الثانية ومكون من أربعة طوابق خلاف البدروم، ويستخدم كمدرسة، ويبلغ عدد الطلاب به 174 تلميذاً في جميع الصفوف غير فصول رياض الأطفال، وعددها 6 فصول، بالإضافة إلى فصلين «بيبى كلاس»، ويبلغ عدد العاملين بها 29، وجميعهم مدرسات مصريات عدا 3 مدرسات سوريات الجنسية دون تصاريح عمل.
وأشار البيان إلى أن التقرير رصد الكثير من المخالفات، منها وجود لحوم مجهولة المصدر تستخدم في إعداد وجبات للتلاميذ، وعدم توافر الأمان في استخدام حمام سباحة بالبدروم، ووجود جدول للحصص يدرس به حصص للقرآن والعلوم الشرعية دون تصاريح.
وتابع: «التقرير رصد جميع طلاب المدرسة مقيدون بمدارس (المنار، وترست، وحورس)، ولا توجد للمدرسة أى أوراق أو تراخيص».
وأكدت الوزارة أن مالك المكان أكد أنه مؤجر بغرض استغلاله كحضانة جار ترخيصها، موضحاً أن المكان يعمل الآن كفصول تقوية لتلاميذ المرحلة الابتدائية والأول الإعدادى.
وأضاف البيان: أن «وزير التعليم أمر بغلق المكان، ومخاطبة جهاز الأمن الوطني للتحرى عن مالك المكان وهويته، ومخاطبة الشؤون الاجتماعية بوجود دار حضانة غير مرخصة، ومخاطبة الهيئة العامة للضرائب للمحاسبة عن وجود فصول تقوية ودار للحضانة، وتشكيل لجنة بالمديرية مكونة من التعليم الخاص والتوجيه المالي والإداري والشؤون القانونية والأمن لمتابعة قيد أسماء التلاميذ في مدارس (المنار، وترست، وحورس)، ومدى جدية الدراسة بتلك المدارس.
كما شددت الوزارة، في بيانها، على متابعتها لكافة المؤسسات التعليمية على أرض مصر، حرصاً على مستقبل أبنائنا، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات صارمة بحق المدرسة التي لا تلتزم بالقواعد المنظمة للعملية التعليمية.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة