«السعيد» يكشف 3 وقائع حول دور الجيش في «25 يناير» ومع من كان يقف

كشف الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع، الستار عن الكثير من الأسرار التي اكتنفت فترة ثورة 25 يناير وعلاقة المجلس العسكري بها ومع من كان يقف في 3 وقائع يرويها لأول مرة.
وقال «السعيد» في حواره مع «العربية نت» إن «الواقعة الأولى عندما عقد المجلس العسكري أول اجتماع له دون مبارك كما كان متبعا باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة، وكان مبارك مازال رئيسا ورفضوا إبلاغه بموعد الاجتماع، وعندما علم مبارك بذلك سارع بالذهاب إليهم وقبل وصوله قاموا بفض الاجتماع ولم يخبروه بنتائجه فيما لم يفاتحهم هو في الأمر، لكنه أيقن أنهم لم يعودوا معه»، بحسب قوله.
وأضاف أن «الواقعة الثانية فكانت يوم 28 يناير وقت نزول الجيش للشارع، ولوحظ أن الدبابات كتبت عليها عبارة «يسقط مبارك» وقلت لأحد أعضاء المجلس العسكري أنتم جيش منضبط، فما معنى أن يكون مبارك جالساً في بيته وهو ما زال رئيسًا للجمهورية، وتسمحون بمرور دبابة أمام كاميرات التليفزيون مكتوبا عليها: (يسقط مبارك)، وأجاب عضو المجلس العسكري قائلًا: نحن مَنْ كتبها.. هذه رسالة للعالم ول25 يناير، ولمبارك نفسه بأن الجيش لم يعد معه ووقتها أيقنت وأيقن مبارك أيضا أن الجيش قد حسم أمره قبل قرار مبارك نفسه بالتخلي عن سلطاته»، بحسب قوله.
واشار إلى أن «الواقعة الثالثة كانت على لسان اللواء عبدالفتاح السيسي، حيث سأل السيسي السعيد قائلا هل تعرف قواعد العسكرية فقلت له لا، فأردف السيسي قائلا «أنه في صبيحة يوم 11 فبراير وهو يوم تنحي مبارك، كان الرئيس جالسا في قصره بالاتحادية وكانت لدينا معلومات عن اعتزام عدد من المتظاهرين الذهاب إلى هناك، فسارعنا بإرسال دبابات ومدرعات وكانت فوهة المدافع تتجه إلى القصر وليس إلى المتظاهرين، أي أن الجيش لن يطلق النار على المتظاهرين»، بحسب قوله.
واختتم «السعيدة» قائلا: «هنا فهم مبارك الرسالة وسارع بالسفر لشرم الشيخ وأعلن تنحيه من هناك».
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة