أمر المستشار رامي منصور، رئيس نيابة البدرشين، جنوبالجيزة، الاثنين، بحبس 25 منتمياً لجماعة الإخوان، 15 يوماً على ذمة التحقيق، بتهم حرق واقتحام مركز شرطة البدرشين، وسرقة محتوياته، يوم 14 أغسطس من العام الماضي، وقطع الطريق العام، وإثارة الشغب، ومقاومة السلطات، وإحراز أسلحة نارية غير مرخصة. وتبين أن أحد المتهمين فى حرق مركز الشرطة، يدعى «عبد الناصر. ا»، 50 سنة، مطلوب ضبطه فى «أحداث المنيل»، التى وقعت العام الماضى، المتهم فيها الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة. وذكرت التحقيقات، التى أشرف عليها المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، أن 3 متهمين ألقت قوات الأمن القبض عليهم من منازلهم، بناء على إذن قضائى، لتورطهم فى حرق مركز الشرطة واعترفوا بتنفيذهم تعلميات مرشد الجماعة، بنشر العنف والفوضى فى البلاد، خلال اجتماعه معهم وآخرين، بأحد الغرف المغلقة بمسجد رابعة العدوية، واتفقوا على استهداف رجال الشرطة والمنشآت العامة وحرق الأقسام، حال فض اعتصامى ميدانى رابعة العدوية، ونهضة مصر، بالقوة من قبل وزارة الداخلية. وأضافت التحقيقات أن 22 متهماً آخرين تم ضبطهم، لمشاركتهم فى مسيرات شغب وتعدٍ على المواطنين وممتلكاتهم بمركز البدرشين، ما استدعى تدخل قوات الشرطة لفض الاشتباكات التى دارت بين عناصر الإخوان والأهالى، واستخدموا قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، فأطلقت عناصر الجماعة، أعيرة خرطوش صوب القوات، وقطعوا الطريق العام، بإشعال إطارات السيارات ما أثار رعب السكان. وفى سياق موازٍ، أمرت النيابة بضبط وإحضار، كل من «رزق. ع»، 55 سنة، مهندس مدنى، ونجله «مصطفى»، 25 سنة، طالب، بعد أن أفادت تحريات قطاع الأمن الوطنى، بأنهما مطلوب ضبطهما وإحضارهما فى قضية محاولة اقتحام مركز البدرشين وإضرام النيران به. وبمداهمة منزلهما تبين عدم تواجدهما وهروبهما قبل وصول قوات الأمن، وتم ضبط 20 ألف بوستر وشعارات رابعة، ولافتات كبيرة الحجم مدون عليها «نساء ضد الانقلاب»، و«يوم من النهضة»، و«عام على المجازر»، و«لن ننسى مجزرة الحرس الجمهورى»، و«أحرار البدرشين يحيون الرئيس الشرعى للبلاد»، و7 ميكروفونات، ومكبرى صوت، و4 سماعات كبيرة الحجم، ومولدين كهربائيين، و4 طبلة كبيرة الحجم، وصورة للرئيس المعزول. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة