القصة الكاملة لانفجار قطار منوف: استشهاد 2 وإصابة 12 بسبب كيس ب«تايمر»

لقى شرطيان مصرعهما وأصيب 12 آخرون، نتيجة انفجار قنبلة بقطار رقم 858 «كفر الزيات - منوف»، مساء الأربعاء، أثناء وقوفه بمحطة قطار السكك الحديدية بمنوف.
كما أسفر الحادث عن تلفيات وكسور بأبواب المحطة مما اضطر أجهزة الأمن لإغلاقها وعمل كردون أمني أمام المحطة وحتى أول مزلقان للسكك الحديدية، الذي يبعد عن المحطة قرابة 100 متر أمام محال عمر أفندى.
وقال محمد ملهط، أحد شهود العيان فى تصريحات ل«المصرى اليوم»، إنه نقل المصابين لمستشفى منوف العام لتلقى العلاج، خاصة بعد إصابة البعض بجروح نافذة فى الجسد، كما دوت إنذارات سيارات الإسعاف بالمدينة في مساء الليلة، وسارع الأهالي بالتبرع بالدم وسادت حالة من الصخب لدى أبناء المدينة ووجهوا اتهامات لجماعة الإخوان بأنها المتسببة فى وقوع الحادث.
وأفاد شهود عيان أن «القنبلة انفجرت بالعربة الثالثة المتمركزة أمام الباب الرئيسى للمحطة كما أسفرت عن كسر زجاج بلوك المحطة فى رصيف الوسط وقامت أجهزة الأمن بتفكيك عبوتين ناسفتين، بعدما تسببت القنبلة، التي انفجرت في إحداث فوهة داخل عربة القطار.
وأشارت المصادر إلى أنه نقلا عن ناظر المحطة أنه رأى كيس أبيض بداخله كيس أسمر وعلى هيئة عبوة ناسفة بها عدة أسلاك موصلة ب«تايمر».
بدوره، قال الدكتور مدحت السرساوى،مساعد مدير مستشفى منوف العام، إنه تم نقل حالة مصابة إلى مستشفى شبين الكوم التعليمى،كما تم رفع حالة الطوارئ بالمستشفى وتم توفير المستلزمات الطبية اللازمة والأدوية لعلاج المصابين،كما أشاد بسرعة استجابة أبناء المدينة للتبرع بالدم.
في السياق نفسه، ذكرت المصادر أن «القتيلين، أحمد كمال عبدالصمد، ومحمد عبدالمقصود الخولي، يعملان بالمحطة».
وانتقل عقب وقوع الحادث بساعتين كلا من الدكتور أحمد شيرين فوزى محافظ المنوفية واللواء ممتاز فهمى مدير أمن المنوفية إلى موقع الحادث وتفقدا الحالة الأمنية أمام المحطة كما زارا المصابين فى مستشفى منوف العام.