أشادت حركة المقاومة الإسلامية، «حماس»، بعملية «القدس»، التي دهس فيها أحد الفلسطينيين عدد من الإسرائيليين، الأربعاء، معتبرة أنها «رد طبيعى على جرائم الاحتلال ضد المسجد الأقصى». وقالت «حماس»، في بيان، إنها الحركة تزف ابنها البطل الاستشهادي، إبراهيم العكاري، الذي نفّذ عملية الدهس في مدينة القدسالمحتلة. وأضافت الحركة، في بيانها: «تعدُّ هذه العملية البطولية ردّاً طبيعياً من أبناء شعبنا وفصائل المقاومة على استمرار اقتحامات وتدنيس المستوطنين لباحات الأقصى، ومخططات نتنياهو وحكومته المتطرّفة التي تستهدف الأقصى المبارك، وخاصة مع التصعيد الخطير الذي حدث اليوم باقتحام مئات من الجنود الصهاينة المسجد الأقصى وهجومهم على المصلين بالأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية بكثافة وعشوائية ودنّسوا سجاد المسجد القبلي، ووصلوا حتّى منبر صلاح الدين الأيوبي». وأكدت الحركة مباركتها للعملية وقالت : «حركة (حماس) إذ تبارك هذه العملية البطولية، لتدعو جماهير شعبنا الفلسطيني إلى التصعيد في المواجهة الجماهيرية مع الاحتلال ومواصلة الرباط وشدّ الرّحال إلى الأقصى، كما تدعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية إلى التحرّك والتفاعل وحشد الطاقات دفاعاً ونصرة للقدس والأقصى». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة