واصلت عناصر القوات المسلحة التابعة للجيش الثاني الميداني والوحدات الخاصة، الأحد، عمليات تمشيط ومداهمة الأوكار والبؤر الإرهابية بالعريش ورفح والشيخ زويد بشمال سيناء، لتصفية العناصر التكفيرية المسلحة، والقبض على العناصر المشتبه بها، وفرض سيطرتها الأمنية على تلك المناطق، بالتعاون مع الوحدات الخاصة من الأمن المركزي، خاصة في ظل عملية الإخلاء واستهداف عناصر مجهولة لأفراد الجيش والشرطة. وقال مصدر عسكري، إن عناصر التأمين تواصل تشديد إجراءاتها الأمنية بالكمائن ونقاط التفتيش، لمنع تسلل العناصر التكفيرية والمطلوبين جنائيًا، والقبض على العناصر المشتبه في تنفيذها عمليات ضد القوات المسلحة والشرطة، لافتًا إلى أن طائرات الهليكوبتر تواصل تنفيذ عمليات الاستطلاع الجوي وتدقيق المعلومات المتحصل عليها من الأجهزة الأمنية، وقصف عدد من الأوكار التي تتحصن بها العناصر التكفيرية وتدميرها. وأشار إلى أنه سيتم إعلان نتائج المداهمات والعمليات العسكرية، مساء الأحد، موضحًا أن ذلك يأتي تزامنًا مع استمرار عناصر المهندسين العسكريين في إخلاء المنطقة الملاصقة للشريط الحدودي برفح، وإقامة المنطقة العازلة على امتداد الحدود مع قطاع غزة، وذلك بعد تسوية أوضاع المتضررين من أبناء سيناء، الذين أبدوا تعاونًا كاملًا مع القوات المسلحة وتفهمهم الكامل لما تقتضيه المصلحة الوطنية ومتطلبات الأمن القومي المصري. وأكد المصدر أن عناصر من الجيش الثالث الميداني تواصل التدفق إلى المناطق المخطط لها، ضمن الخطة الأمنية التي وضعتها القوات المسلحة، لفرض طوق أمني بمناطق وسط سيناء، والانتشار على امتداد الطرق والمدقات ومحاور التحرك لتضييق الخناق على العناصر التكفيرية، ومنعها من الهرب من الشمال إلى المناطق الجبلية وسط وجنوب سيناء. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة