يظل الكاتب ديل كارنيجي لدي كثير من المصريين بكتابه الأشهر «دع القلق وأبدأ الحياة» والذي تُرجم إلى عدة لٌغات وانتشر بشكل واسع في العالم العربي والإسلامي رغم أن له مؤلفات أخرى مهمة معنية بالشأن الإنساني ومسارات الحياة وكارنيجي مؤلف أمريكي ومطور الدروس في تحسين الذات وهومدير معهد كارنيجي للعلاقات الإنسانية تأثر به مجموعة كبيرة من الكتّاب العرب والمسلمين. وانتشرت كتب بعده مستوحاة من الفكر الغربي في تطوير الذات ولكن في سياق وطرح إسلامي مثل كتاب (جدد حياتك) للشيخ محمد الغزالي، وكتاب (لاتحزن) للداعية عائض القرني، وكتاب «استمتع بحياتك» للشيخ محمد العريفي. وتقول سيرة كارنيجي أنه مولود في 24 نوفمبر 1888 بالقرب من ميزوري ونشأ في أسرة فقيرة، وكان الابن الثاني لكل من جيمس وليم كارنيجي وأماندا إليزابيث هاربيسون، ومنذ 1912 وهو يعقد الدورات التدريبية لرجال الأعمال والمهنيين في نيويورك، وكانت هذه الدورات تتكلم عن الخطاب العام فقط. ومن مؤلفاته الأخرى «كيف تؤثر على الآخرين وتكسب الأصدقاء» للمرة الأولى عام 1973 في طبعة لم تتجاوز الخمسة آلاف نسخة، وكتاب «اكتشف القائد الذي بداخلك»، و«فن القيادة في العمل»، و«فن الخطابة» وفن التعامل مع الناس إلى أن توفي «زي النهاردة» في 1 نوفمبر 1955 في فوريست هيلز، نيويورك. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة