«زي النهاردة».. وفاة الفنان جلين ماكوين 29 أكتوبر 2002

لم يكن جلين ماكوين رسّامًا عاديًا، بل هو من أشهر رسّامي الرسوم المتحركة في العالم هو أمريكي من أصل كندي، مولود في 24 اغسطس 1960، وكان يعمل في شركة أمريكية منتِجة للأفلام المتحركة، وهي شركة بيكسار والتي أصبحت ملكًا لشركة ديزني والتي تستخدم تقنية CGI (الرسوم المولدة عن طريق الحاسوب) ببرنامج من تطويرها .
وكان جلين ماكوين يقول عبارة صار يعرف بها والتي يقول فيها :«لدي أفضل وظيفة في العالم» إلى أن توفي «زي النهاردة» في 29 أكتوبر 2002 وكان جلين قد أشرف على عدة أفلام كارتونية شهيرة منها «حياة حشرة» وهو إنتاج 1998: ويحكي عن إحدى مستعمرات النمل، التي تسيطر عليها عصابة من الجراد الشرير، والتي تفرض على المستعمرة جمع الحبوب لصالحها، مما يحمّل النمل عبئًا إضافيًا لجمع الحبوب للجراد، ثم لنفسه قبل حلول موسم المطر إلا أن «فليك» النملة الذكية وهي بطلة الفيلم، تقرّر الرحيل عن المستعمرة والذهاب إلى مدينة مجاورة من أجل الاستعانة بحشرات مقاتلة، لمعاونة قومها على نبذ سيطرة الجراد عليهم.
ويوافق حكماء النمل على رحيل «فليك» من أجل التخلّص من متاعبها التي تسبّبها دائما بواسطة اختراعاتها، وفي النهاية تنجح النملة «فليك» بمساعدة حشرات السيرك التي قرّرت مساعدتها في مهمتها وبتضافر جهود النمل، في القضاء على «هبار» زعيم عصابة الجراد الشرير، وبذلك تنتهي سيطرة الجراد على مستعمرة النمل إلى الأبد.
ومن أفلامه الأخري «حكاية لعبة 2»، والذي تدور قصّته عن المأمور«رودي» الذي يتعرّض للإصابة «كلعبة» في بداية الفيلم فيتمّ ركنه على الرفّ، ويجد صديقة القديم المريض بسبب الركنة، ولما يحاول إنقاذه من البيع، يقوم أحد المتجوّلين في المعرض بسرقة المأمور «رودي» لأغراض ربحية.
وتدور القصة بعد ذلك حول محاولة أصدقاء المأمور بقيادة بازٍ يطير لاسترجاع صديقهم وإنقاذه فيجدوا الكثير من المفاجآت ولكنهم يعودوا في نهاية الفيلم، وقد انضمّ إليهم صديقين جديدين.
ثم فيلم «شركة المرعبين المحدودة»، ومدته 92 دقيقة، وقد رشّح للحصول على «جائزة الأوسكار» لأفضل فيلم صور متحرّكة عام 2001 وتدور أحداث الفيلم في «شركة المرعبين المحدودة» وهي شركة توليد الطاقة للمدينة، والتي تستعمل كمصدر للطاقة صراخَ الأطفال، لهذا يحاولون تخويفهم دائمًا.
وفي محاولة أحد الموظفين (اندل) بالاتفاق مع مدير الشركة «أبوعنكبوت» لتوفير الطاقة، والتي أصبحت الشركة تعاني من قلتها بسبب عدم خوف الأطفال، يقوم هذا الموظّف باختراع جهاز، مهمّته أن يجعل الأطفال يصرخون بالقوة.
ومن أفلامه الشهيرة الأخري «البحث عن نيمو» إنتاج 2003 والذي حصل على جائزة أوسكار لأفضل فيلم صور ويناقش الفيلم قضية هوس الحماية المفرطة التي قد يضعها الأباء على الأبناء في سبيل حمايتهم، وكيف تؤدّي الحماية المفرطة إلى نتيجة مختلفة تمامًا عمّا هو متوقّع وتدور قصّة الفيلم عن سمكتين (من نوع كلون أو المهرج) تعيشان في المحيط الهادئ وبعد وضع الأنثى للبيوض تهاجَم من قبل سمكة «البينارا» فتموت، ويرعى الأب «مرهف» البيضة الوحيدة المتبقية ويسمّيها «نيمو» بناء لرغبة الأم «مرجانة»، ولكنه يحاول حمايتها بهوس زائد، فيعرّضها للخطر.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة