قالت وزيرة التعاون الدولي، الدكتورة نجلاء الأهواني، إن مشروع التغذية المدرسية الذي تم بالتعاون بين برنامج الأغذية العالمي والحكومتين المصرية والإيطالية لتوفير التغذية المدرسية لطلاب المدارس يعكس أولويات الحكومة المصرية لرفع جودة التعليم واستيعاب الأطفال من الأسر الفقيرة في المدارس وتحفيز أسرهم علي إرسالهم للدراسة. وأعربت، في كلمتها الأحد في الاحتفال الذي أقيم بمناسبة اختتام برنامج مبادلة الديون المصرية الإيطالية وبرنامج الأغذية العالمي لمبادرة «الغذاء من أجل التعليم»، عن تقديرها لبرنامج الأغذية العالمي الذي تعاون علي مدار 4 عقود في مصر لتعزيز مشروعات التنموية والصحة والتعليم ومكافحة العمالة، مضيفة أن البرنامج وقع علي اتفاق مع الاتحاد الأوروبي بقيمة 60 مليون يورو لمد مشروع التغذية المدرسية وحماية الأطفال وتوفير الحماية الاجتماعية. وأضافت أن تكلفة هذا البرنامج بلغت 54 مليون جنيه للشريحة الأولي والثانية من برنامج مبادلة الديون المصرية الإيطالية الذي الاتفاق عليه والذي استفاد منه 98 ألف طفل وطفلة الذين حصلوا علي وجبات غذائية مدرسية والرعاية الصحية من أجل تخفيف سوء التغذية في 3 محافظات، هي الفيوم وبني سويف المنيا. وأفادت بأن هذا المشروع يعد استكمالا للتعاون المصري - الإيطالي لتوفير التغذية المدرسية بقيمة 5.42 مليون جنيه في إطار الشريحة الأولي من برنامج مبادلة الديون والذي استهدف تحسين قدرة الطلاب من خلال توفيرالوجبات الغذائية أثناء فترة الدراسة، مشيرة إلي أن برنامج الديون المصرية الإيطالية يشمل 3 محاور وهي مشروع التغذية المدرسية وبرنامج استيراد السلع الإيطالية وتوفير خطوط ائتمان لمشروعات الصغيرة والمتوسطة. وأوضحت أن برنامج الديون المصرية الإيطالية سمح برفع عبء الديون الخارجية لمصر واستجابة متطلبات التنمية وتوفير التغذية المدرسية، مشيرة إلي أن هذا البرنامج بدأ عام 2001 حيث مولت الشريحة الأولي 53 مشروعا بتكلفة تقدر بنحو 150 مليون دولار، بينما الشريحة الثانية التي تم التوقيع عليها عام 2007 قدرت تكلفتها 100 مليون دولار لتمويل عدد من المجالات مثل التعليم والصحة والتدريب الفني و الزراعة والآثار. كما تم التوقيع علي الشريحة الثالثة للبرنامج عام 2012 والتي قدرت تكلفتها 100 مليون دولار لتمويل مشروعات الأمن الغذائي والزراعة و البيئة و التعليم والتراث الحضاري. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة