تم تشخيص إصابة طبيب أمريكي يعيش في نيويورك، بفيروس «إيبولا» بعد عودته من غينيا، ليصبح رابع شخص يصاب بالفيروس في الولاياتالمتحدةالأمريكية، والأول في نيويورك. شارك الطبيب كريج سبنسر، 33 عاما، الذي كان يعمل لصالح منظمة «أطباء بلا حدود»، في جهود مكافحة «إيبولا» في غينيا، وعاد إلى الولاياتالمتحدة، في 14 أكتوبرالجاري، ونقل إلى المستشفى بعد ظهور عدد من أعراض الإصابة بالمرض عليه. وتم عزل سبنسر في المستشفى بعد أن أظهرت الاختبارات الأولية إصابته بفيروس «إيبولا»، وأغلقت السلطات الشقة التي يعيش بها سبنسر في حي هارلم بنيويورك، ووزعت كتيبات تعريفية بالفيروس على جيرانه، ويحاول مسؤولو الصحة في المدينة اقتفاء أثر الأشخاص الذين تواصل سبنسر معهم. وكانت أول حالة تم تشخيص إصابتها ب«إيبولا» في الولاياتالمتحدة، لمواطن ليبيري أصيب بالمرض في بلاده قبل سفره للولايات المتحدة، وتوفي في المستشفى التي كان يعالج بها في ولاية تكساس، في 8 أكتوبر، واكتشف بعد ذلك إصابة ممرضتين كانتا تعالجانه بالفيروس، وتخضع الممرضتان حاليا للعلاج في المستشفى. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة