تقوم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الاثنين، بتكريم الرئيس السابق عدلي منصور، في المركز الثقافي القبطي، بحضور البابا تواضروس، وعدد من الأساقفة والشخصيات العامة. وأعلنت رابطة «صحفيو الملف القبطي» عن مقاطعتها للاحتفالية، نظراً لعدم توجيه دعوات لكافة الصحفيين، والاتصال ببعضهم وتجاهل البعض الآخر؛ وتخصيص كردون خارج مبنى المركز في حالة الحصول على تصريحات من الحضور بدلاً من توفير مكان مناسب داخل قاعة الاحتفال، بالإضافة إلى معاملة الصحفيين كبوسطجية؛ بحد وصفهم، بعد طلب أحد العاملين بالمركز الإعلامي الحضور لاستلام دعوات رؤساء التحرير. ونفى أعضاء الرابطة ما يروجه البعض أن سبب منع دخول الصحفيين جاء لأسباب أمنية، «لأننا سبق وشاركنا في احتفاليات عديدة حضرها رؤساء دول ووزراء وسفراء، والكنيسة ممثلة في المركز الإعلامي لديها قائمة بكافة أسماء الصحفيين المندوبين لديها وتعرف خلفياتهم جيدا مما لا يثير شكوك أو مخاطر على أمن الرئيس السابق». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة