أدان صحفيو الملف القبطى، بالجرائد والمواقع الإلكترونية، تجاهل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، دعوة الصحفيين لتغطية احتفالية تكريم البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للمستشار عدلى منصور، الاثنين المقبل بالكاتدرائية بالعباسية، مهددين بمقاطعة التغطية، خاصة بعد تنصل الجهات المنظمة للاحتفالية من مسئوليتها فى دعوة الصحفيين، حيث قال المركز الإعلامى إن المسئول عن الحفل الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها، فيما نفى مكتبه ذلك، كما أعلن المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى الذى سيقام الاحتفال به أنه أيضا ليس مسئولا عن الدعوات. وقال صحفيو الملف القبطى، فى مذكرة أرسلت لكل من البابا تواضروس الثانى، والقس بولس حليم رئيس المركز الإعلامى بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم: "يدين صحفيو الملف القبطى التعامل المهين والمتدنى داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والمركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى والمركز الإعلامى من خلال التعنت فى التعامل والتجاهل وأحيانا يصل لحد الاشتباك بدءًا مع القائمين بالعمل داخله وصولاً لأفراد الحراسة والعاملين". وهددت المذكرة، بمقاطعة تغطية الاحتفالية، نظراً لعدم توجيه دعوات لكل الصحفيين، والاتصال ببعضهم وتجاهل البعض الآخر، وتخصيص "كردون" خارج مبنى المركز الثقافى القبطى فى حالة الحصول على تصريحات من الحضور بدلاً من توفير مكان مناسب داخل قاعة الاحتفال، بالإضافة إلى معاملة الصحفيين "كبوسطجية"، بعد طلب أحد العاملين بالمركز الإعلامى الحضور لاستلام دعوات رؤساء التحرير، وهو أمر غير لائق بالمرة ولا يحدث فى أى مؤسسة من قبل. وطالب صحفيو الملف القبطى الكنيسة الأرثوذكسية، ممثلة فى البابا تواضروس الثانى، بالنظر فى ذلك الأمر، وأيضا المشاكل التى يقابلها الصحفيون فى التعامل مع الكنيسة والمسئولين بها. فيما أصدر المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى، بيانا قال فيه، إن الأنبا إرميا رئيس المركز، لم يوجه أية دعوة لحضور احتفالية يوم الاثنين القادم الموافق 20 أكتوبر الجارى، كما أنه لم يتدخل فى هذا الأمر من قريب أو بعيد قائلاً: "بالأصالة عن نفسى وجميع العاملين بالمركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى نُخضع كل طاقتنا لخدمة الكنيسة وأبينا صاحب القداسة البابا تواضروس الثانى أدام الله لنا حياته سنيناً عديدة وأزمنة سالمة مديدة".