بدأت، الخميس، في بلفاست مفاوضات جديدة تهدف إلى المضي قدما في عملية السلام في أيرلندا الشمالية. وتجمع المحادثات التي تعقد في برلمان ايرلندا الشمالية مسؤولين سياسيين محليين وممثلين للحكومتين البريطانية والايرلندية. وقال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، في لندن «من الضروري ان نبذل ما في وسعنا لإزالة العراقيل»، داعيا جميع الأطراف إلى العمل «في شكل بناء مع (التحلي) بإرادة النجاح». ورحبت الولاياتالمتحدة التي شاركت من قرب في عملية السلام في أيرلندا الشمالية باستئناف المفاوضات. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: «نحض جميع الاطراف على المشاركة في شكل كامل في هذه العملية بهدف المساهمة في ضمان مستقبل مزدهر وسلمي لسكان ايرلندا الشمالية». ووضعت اتفاقات 1998 حدا لثلاثة عقود من العنف الطائفي الذي خلف 3500 قتيل في المقاطعة البريطانية عبر تقاسم السلطة بين البروتستانت والكاثوليك. وتهدف المفاوضات الجديدة إلى تعزيز هذا السلام وخصوصا إلى معالجة مسائل رمزية مثل المسيرات البروتستانتية في الاحياء الكاثوليكية واستخدام الإعلام والتي غالبا ما كانت تتحول إلى أعمال عنف. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة