ملالا يوسف.. طفلة باكستانية فشلت «طالبان» في إسكاتها (صور وفيديو)

طفلة شجاعة وموهوبة في نظر المتتبع لسيرتها، التي منحتها الفوز بجائزة نوبل للسلام عام 2014، نظرًا لدفاعها عن حقوق الفتيات في الحصول على التعليم.
ولدت «ملالا» في 12 يوليو 1997، ورفعت راية الدفاع عن حق الفتيات في التعليم، فقد صرحت في مقابلة لها مع «بي بي سي» أكتوبر الماضي: «أريد أن أصبح في المستقبل امرأة سياسية.. أريد أن أغير مستقبل بلادي وأن أجعل التعليم إجباريا».
وبدأت وهي في سن ال11 كتابة مدونة تحت اسم مستعار لهيئة الإذاعة البريطانية، عن حبها للمدرسة ومنع مقاتلي «طالبان» الفتيات في منطقتها من التوجه إلى المدرسة.
a style="display: inline !important;" href="iframe width="560" height="315" src="/www.youtube.com/embed/hKCEcQ7DFiM" frameborder="0" allowfullscreen/iframe"
وتعرضت الفتاة الباكستانية لمحاولة اغتيال من قبل حركة «طالبان» التي أطلقت عليها الرصاص، في أكتوبر 2012، ونقلت على إثره إلى بريطانيا لتلقي العلاج.
ونتيجة لمجهوداتها في تعليم الفتيات الباكستانيات، حصلت «ملالا» على جائزة السلام الدولية للأطفال لعام 2013، وقد أكدت منظمة «كيدز رايتس» الهولندية لحقوق الأطفال، أن «ملالا طفلة شجاعة وموهوبة، أثبتت تفانيها الخاص من أجل حقوق الأطفال».
وألقت «ملالا» أول خطاب أمام الأمم المتحدة يوليو 2013، أكدت فيه أن التهديدات الإرهابية التي تتعرض لها لن تسكتها، مضيفة: «لقد ظنوا أن الرصاص سيؤدي إلى إسكاتنا، لكنهم مخطئون»، كما طالبت بإعلان «التعليم حقا لكل طفل».
وأضافت في خطابها: «أفضل أن يتذكرني الناس كناشطة أطلقت حملات من أجل المساواة في حق التعليم للبنات، وليس كفتاة تعرضت لمحاولة اغتيال من قبل حركة طالبان».
a href="iframe width="560" height="315" src="/www.youtube.com/embed/qhg5eniCLpo" frameborder="0" allowfullscreen/iframe"