جامعة القاهرة تستعد لاستقبال السيسى الأحد وسط إجراءات مشددة

رصدت «المصرى اليوم» استعدادات جامعة القاهرة النهائية قبل ساعات قليلة من استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسى، حيث من المقرر أن يوجه كلمة، اليوم، إلى المجتمع الجامعى، يحث فيها الأساتذة والطلاب على نبذ العنف والاهتمام بالعلم والبحث العلمى، لإعلاء قيمة الوطن. وفرضت الأجهزة الأمنية والسيادية إجراءات أمنية صارمة على جميع بوابات الجامعة، التى تم إغلاقها بالكامل عدا البوابة الرئيسية، التى تم فتحها لاستقبال أصحاب الدعوات فقط، واستمر تسليم الدعوات فى الجامعة حتى مساء السبت ، فى ظل تشديدات أمنية كبيرة. كما فرضت الجهات الأمنية سياجاً كبيراً على مبنى القبة بالكامل، ومنعت أى شخص من دخول المبنى سوى بتصريح رسمى من الجهات الأمنية، كما منع الأمن الإدارى بعض الطلاب وأولياء الأمور الذين حضروا إلى الجامعة دون علم بأنه يوم إجازة.
وعقدت الجهات السيادية اجتماعات متواصلة مع أمين عام ومدير أمن الجامعة، لمتابعة الانتهاء من جميع استعدادات استقبال الرئيس. وانتشر عدد من العاملين المسؤولين عن نظافة وتجميل الجامعة داخل الحرم الجامعى، خاصة فى المنطقة المحيطة بمبنى القبة والبوابة الجمهورية، والتى من المقرر أن يدخل منها الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى قاعة الاحتفالات الكبرى لإلقاء كلمته للمجتمع الجامعى.
وقام العاملون بطلاء أسوار الحدائق من على جميع الاتجاهات، إضافة إلى طلاء الأرصفة والأسفلت. كما تأكد العاملون من إنارة جميع الأعمدة فى الجامعة بشكل عام، والمنطقة المحيطة بمبنى القبة بشكل خاص، إضافة إلى تزيين الحدائق وقصها حتى تظهر بشكل جمالى.
وتتسلم قوات الحرس الجمهورى ساحة جامعة القاهرة بالكامل، اعتبارا من صباح اليوم، فيما تم منع دخول أى من الأشخاص أو العاملين بالجامعة عدا الذين يحملون دعوات للزيارة فقط، وعدد قليل جدا من أفراد الأمن الإدارى.
وقالت مصادر ل«المصرى اليوم» إن الدعوة تم توجيهها لأكثر من 2500 شخص من أعضاء هيئات التدريس ورؤساء الجامعات والطلاب، مشيرة إلى أن الرئيس سيكرم الطلاب الأوائل فى الجامعات خلال زيارته.
يذكر أن قاعة الاحتفالات الكبرى استقبلت عددا كبيرا من الرؤساء والزعماء السابقين، من بينهم الملك فاروق، والزعيم جمال عبدالناصر، والرئيس الراحل أنور السادات، والرئيس الأسبق حسنى مبارك، والرئيس الأسبق محمد مرسى.
وكان من أبرز زعماء العالم الذين خطبوا من تحت القبة، الرئيس الأمريكى الحالى باراك أوباما، والرئيس الفرنسى الأسبق، جاك شيراك، والزعيم نيلسون مانديلا والرئيس التركى أردوغان.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة