نظمت جماعة الإخوان حملات إلكترونية للإشادة بموقف الرئيس التركى رجب طيب أردوجان، خلال فعاليات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، مشيرة إلى أنه وضع الرئيس عبدالفتاح السيسى فى موقف محرج. بينما قالت مصادر قيادية بالتحالف الداعم للإخوان إن هناك مفاجآت يعدها الرئيس التركى ضد «السيسي» خلال الفترة المقبلة، وستؤتى ثمارا إيجابية لصالح موقف الجماعة، حسب قولها. وقالت جماعة الإخوان إن السبب فى فشل حشدها ضد الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال إلقاء كلمته أمام الجمعية العمومية بالأممالمتحدة، هو تغيير موعد كلمته، مشيرة إلى أنهم أعدوا خطة لحصاره من 4 اتجاهات، لكن تغيير موعد الكلمة أفشل مخططهم. وأشار وليد شرابى، الأمين العام لما يسمى «المجلس الثورى المصرى»، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسى، إن مظاهرات مؤيدى مرسى فى أمريكا أجبرت الرئيس عبدالفتاح السيسى على أداء كلمة قصيرة وفى غير موعدها، خشية هذه التظاهرات. من جانبه، أكد هيثم أبوخليل، القيادى المنشق عن تنظيم الإخوان، أن الرئيس السيسى هرب من خطة لحصاره ب4 أماكن بتقديم موعد كلمته أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، أمس الأول بدلا من أمس. وقال «أبوخليل»، عبر صفحته على «فيس بوك»: قام الثوار الأحرار باستخراج 4 تصاريح بأماكن للتظاهر أمام الأممالمتحدة والحشد لها من جميع الولايات يوم 25 سبتمبر، مستطردا: قام حلفاء السيسى بتقديم كلمته بتواطؤ مع وزير الخارجية الأوغندى، رئيس الدورة الحالية، لتصبح 24 سبتمبر. فيما أصدرت مجموعة أحزاب وشخصيات مؤيدة للإخوان بيانا انتقدت فيه استقبال الأممالمتحدة للرئيس السيسى. وأدان البيان ما وصفه بإرهاب النظام، الذى يحاول خلق حالةَ إرهاب مفتعلة فى مصر، مؤكدا مواصلة المصريين لثورتهم السلمية. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة