اعتبر خبير فرنسى في الجغرافيا السياسية، جيرار شاليون، أن مشاركة فرنسا في قوات التحالف، التي وجهت ضربات عسكرية لتنظيم «داعش» أمر ضروري رغم التهديدات التي تلقتها، واختطاف أحد مواطنيها في منطقة القبائل بتيزى اوزو في الجزائر، كرد فعل لهذه الضربات، وأكد أن العمليات العسكرية ضد التنظيم قادرة على إضعافه. ووصف شاليون، المتخصص في النزاعات المسلحة في حوار أجرته معه صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، تنظيم «داعش» ب«الخطير»، وقدر أعداده بين 20 وأربعين ألف مقاتل، وقال إنه تطور منذ سنوات في العراق كنتيجة للتدخل الأمريكى هناك، ثم تدرب في سوريا من 2011، ونجح في السيطرة على منطقة سنية في العراق، في يونيو الماضى، نتيجة لأخطاء طائفية ارتكبها رئيس الوزراء العراقى السابق، نورى المالكى، ومستفيداً من الإحباط الذي يعانى منه السنة، الذين يمثلون 20 % من سكان العراق. وأشار إلى أن «(داعش) مثله مثل غيره من التنظيمات الإسلامية، استفادت من مساعدات عامة وخاصة قدمتها دول خليجية لمواجهة إيران في الماضي». وأضاف أن «من مصلحة إيران الآن عدم وجود ميليشيات سنية مسلحة، لأنه ليس دولة حليفة، ولكنه سمح، خلافا لما يبدو، للولايات المتحدةالأمريكية بلعب دور مركزي في الشرق الأوسط». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة