أثبتت دراسة طبية حديثة، وجود صلة بين الصداع النصفي، وزيادة فرص الإصابة بالشلل الرعاش، حيث لوحظ أن معظم السيدات اللاتى يعانين من نوبات الصداع المسبوق بالهالات البصرية، يعد أحد العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى إمكانية الوقوع فريسة لمرض الشلل الرعاش. وقالت الدكتورة آن شير، أستاذ علم الأوبئة في جامعة «ميريلاند» الأمريكية: «علينا التشديد على العلاقة الوثيقة والتى قد تعد غير مألوفة بين نوبات الصداع النصفى الشديدة وبين مخاطر الإصابة بالشلل الرعاش». كان الباحثون قد استعرضوا سجلات أكثر من 5 آلاف و600 شخص من أيسلندا تراوحت أعمارهم مابين 33 إلى 65 عامًا ليتم تتبعهم لمدة 25 عامًا. وفى بداية الدراسة، لم يعان 4 آلاف شخص من نوبات الصداع، فى مقابل 1.028 شخص عانوا من نوبات الصداع النصفى بشكل متكرر، ونحو 430 شخصًا من نوبات الصداع النصفى المصحوبة بهالات. وأظهرت النتائج، أن الذين يعانون من صداع نصفي مصحوب بهالة فى منتصف العمر، كانوا أكثر عرضة، بمعدل الضعف، لمرض الشلل الرعاش، فى مراحل لاحقة من حياتهم، مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من نوبات الصداع. كما وجدت الدراسة أن ما يقرب من 20 % من مرضى الصداع النصفى المصحوب بهالة، يصابون بأعراض الشلل الرعاش بنحو 12.6% مقارنة بنحو 7.5% من الذين يعانون من الصداع النصفى فقط. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة