4 مجموعات تنظم مظاهرات تأييد للسيسى أمام الأمم المتحدة

قرر نشطاء مصريون أعضاء بالجالية المصرية فى الولايات المتحدة الأمريكية تنظيم وقفة أمام مقر الأمم المتحدة بالتزامن مع إلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى كلمته فى الاجتماع الذى يعقد داخل المنظمة الدولية، يوم 25 سبتمبر الجارى.
وحجز منظمو الوقفة أحد أفضل المواقع أمام مدخل الأمم المتحدة، وتم توجيه الدعوة إلى جميع المصريين المقيمين فى ولايات الساحل الشرقى للمشاركة فيها، وسيرتدى المشاركون «تى شيرتات» عليها صور الرئيس، ويحملون لافتات مكتوبا عليها بالإنجليزية: «أعظم شعوب الأرض».
وقال منظمو الوقفة، فى بيان لهم على مواقع التواصل الاجتماعى: «هدفنا إعلان دعمنا للشرعية الوطنية فى مصر، ودعم خريطة الطريق، فنحن ساندنا وساهمنا فى ثورة 30 يونيو، وعلينا حمايتها والدفاع عنها أمام جماعة الإخوان وحلفائها المتطرفين».
وعلمت «المصرى اليوم»، من مصادر خاصة رفضت ذكر اسمها، أن هناك 4 مجموعات تساعد فى الحشد للوقفة.
فى الوقت نفسه، أعلنت داليا زيادة، المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون، أن المركز سيشارك فى الوقفة، مشيرة إلى أن هذه التظاهرة تأتى فى سياق الضغط على المسؤولين الأمريكيين لتغيير وجهة نظرهم بالنسبة لتنظيم الإخوان وعدم مساندته الإرهاب.
وأضافت «زيادة»، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده المركز، مساء أمس الأول، لعرض تقرير الانتهاكات التى ارتكبها تنظيم الإخوان فى الفترة من 25 ديسمبر 2013 حتى 31 يوليو 2014، أن الجرائم التى ارتكبها التنظيم بلغت 109 جرائم، شملت استهداف جنود ومتفجرات، واشتباكات مع الأهالى، وقطع طرق، واستهداف منشآت عامة، وأسفرت عن سقوط 200 قتيل وإصابة 127 شخصا خلال تلك الفترة.
فى سياق متصل، اختلفت مواقف عدد من الأحزاب حول زيارة الرئيس السيسى للولايات المتحدة.
وقال تحالف الجبهة المصرية، فى بيان، أمس: «تزداد أهمية هذا الاحتشاد، فى وقت تعد فيه جماعة الإخوان الإرهابية وأتباعها للإعلان عن استمرار مواقفها المعادية لمصر والعرب الذين يناضلون من أجل استقلال إرادتهم وبناء دولهم الوطنية فى مواجهة أخطر موجات التخريب والتدمير».
فى المقابل، قال حزب الجيل الذى يقود تحالف أحزاب التيار المدنى الديمقراطى، فى بيان أصدره أمس، إن اللجنة التنفيذية للحزب سبق لها أن رفضت زيارة الرئيس إلى نيويورك، خوفا على حياة الرجل الذى غيّر وجه المنطقة العربية والعالم أجمع.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة